Menu
13:19"إندتكس": نلتزم بالدفاع عن حقوق الانسان وتصريحات وكيل "زارا" في إسرائيل لا تعكس سياستنا
13:12مطالبات لواشنطن بإلغاء مخطّط بناء مجمع السفارة الأميركية بالقدس
13:09وثيقة مسربة.. أرشيف ياسر عرفات حُرق قبل اغتياله
13:07الاحتلال يغلق مداخل بلدة قصرة بنابلس
13:03ريفلين: فوز اليمين خطر كبير على مستقبل "إسرائيل"
13:01وقفة لمتضرري عدوان 2014 لمطالبة "أونروا" بصرف تعويضاتهم
13:01زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين في بحر غزة
12:58ضابط إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن "الليلة السوداء" بغزة عام 2014
12:57زحف استيطاني خطير يهدد رام الله
12:56بحرية الاحتلال أحبطت عملية تهريب أسلحة نوعية لغزة بهذه الطريقة
12:53مبنى السفارة القطرية بغزة يتزين بشعار كأس العالم 2022
12:51تركيا تعيّن سفيراً لدى "إسرائيل" بعد أربع سنوات من سحبه
12:50"الجهاد": جرائم اغتيال الاحتلال لن تنال من عزيمتنا
12:49وفد قيادي من "حماس" يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني ببيروت
12:48الاحتلال يعتقل شاباً من قباطية وسط اندلاع مواجهات

أصل الكذبة

مقال / عدلي صادق

في سنة 2009 بعد أن أخرجت غزة من سيطرة السلطة بانقلاب حماس، حدث في مؤتمر للمانحين، أن حاول ممثل قطر، اقتطاع جزء من دعم الجهات المانحة، وإرسالة لسلطة حماس في غزة مباشرة، فتدبر ممثلو السلطة أمرهم بأرقام مضللة، فجمعوا رواتب قوات الشرطة والأمن الوطني التي دخلت بموجب اتفاق غزة ـ أريحا، ومعظمها كانت في غزة قبل إعادة انتشار قوات الاحتلال، وأضافوا اليها حصة غزة من الميزانية التطويرية في بدايات تطبيقات أوسلو، وخرجوا بنسبة 60% من موازنة السلطة يجري إنفاقها على غزة. كان الواقع في ذلك الوقت، أن غزة تحصل على 23% من الرواتب، ولا إنفاق على موازنات تطويرية، ثم بدأت الرواتب في الاضمحلال الى نحو 17% من فاتورة الرواتب الإجمالية. وهذا كلام قلته خلال دورة المجلس الثوري الأولى، بعد انتخابنا في المؤتمر السادس الطبيعي، ولم يصحح لي أحد.

لكن حكاية الـ 60% ظلت معزوفة لا تتغير، كأغاني أم كلثوم القديمة، تُدار على الأسماع، كلما دعت الحاجة الى الطرب.

عزام الأحمد، يردد المعزوفة التي صيغ لحنها، للإفلات من المقترح القطري. هو رجل يتمتع بصفتين الأولى أنه يكذب، والثانية أنه لا يتطور..

اليوم جرى تخفيض الرواتب، وقُطعت رواتب، وألغيت بدلات، ولا إنفاق على موازنات تطويرية، وتقلصت الى الحد الأدنى حصص المرافق الخدمية، والجماعة ما زالوا يقولون أنهم ينفقون على غزة ضعف ما يُصرف على الضفة.

نحن لسنا ضد الصرف على الضفة ثلاثة أضعاف ما يصرف على غزة، وإنما ضد إخفاء الأرقام وضد الكذب وكل معزوفاته، ومع الخطة التنموية الشاملة لكافة الأراضي (وبالمناسبة هناك تهميش انتقائي في الضفة نفسها). فنحن مع الصدق والعدالة ومع وجود ممثلي الشعب في مؤسسة الرقابة والتشريع.. 

هل يجرؤ عزام ولجنته المركزية، على فتح ملف "هيئة الاستثمار" التي يتقاضى رئيسها 70 ألف دولار شهرياً، ولم يتحمل سلام فياض نفسه، وهو أول ما بدأوا المعزوفة؛ قبول المسؤولية عن موازنة "الهيئة" عندما كان الراتب المقرر لمحمد مصطفى 43 ألف دولار شهرياً، فتحولت المسؤولية "هيئة الاستثمار" لفخامة المحنك، الذي رفع مخصص مصطفى الى 70. تتشاطرون فقط على غزة يا همل.

ضب حالك يا أبو ضحكة جنان... ما قاله أحمد حلس أقل من المطلوب، وإن كان يُشكر عليه.