Menu
09:56حمدونة يدعو للالتفاف حول قضية الأسرى بالمرحلة المقبلة
09:54بدء التوصيات لتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة
09:53نعى فصائلي للشهيد حشاش من نابلس
09:51مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
09:51الحكم على أسير وتجديد الاعتقال الإداري لآخر
09:50فلسطينيان يفوزان بعضوية برلمان ولايتي جورجيا والينوي بأمريكا
09:48الأسيرة البدن تُواجه جريمة الاعتقال الإداريّ منذ عام 2019
09:47حملة اعتقالات ومداهمات للاحتلال بالضفة والقدس
09:41مدرب فلسطين: هذا ما أتمناه من الجماهير التونسية في مونديال قطر
09:40بعد عام على حادثة نفق الحرية .. قائد سجن جلبوع يطلب إعفاءه من منصبه
07:49كوخافي: نفذنا 2100 عملية بالضفة خلال الأشهر الماضية
07:47مصادقة إسرائيلية على خطة بناء مقر السفارة الأميركية في القدس المحتلة
06:35حالة الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي
06:25أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
04:32شهيد وإصابات باشتباكات خلال اقتحام الاحتلال نابلس

نعى فصائلي للشهيد حشاش من نابلس

نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الأربعاء، الشهيد مهدي حشاش الذي ارتقى خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمخيم بلاطة بمحافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الشهيد حشاش، وقالت إنه استمرار تصدي الشباب الثائر لهذه الاقتحامات، ويؤكد إصرارهم على مواصلة قتال المحتل والاشتباك معه.

وأكدت أن دماء الشهداء شكلت على الدوام وقودًا لتصاعد ثورة شعبنا، ودافعًا لمواصلة قتال المحتل حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد حشاش وقالت "إن دمه الطاهر هو تجديد عهد مقاومينا في الدفاع عن أبناء شعبنا الأصيل، والتصدي لاقتحام العدو ومواجهته بكل عزم وشجاعة". 

وأكدت في بيان أن "هذه الاقتحامات من قبل قطعان المستوطنين بحراسة قوات الاحتلال، ستواجه بالمزيد من الإصرار على مقاومته واقتلاعه من أرضنا، وستبقى وسيثبت ابطال ومقاومي جبل النار ان رهان الاحتلال ضرب المقاومة فاشل، وأن دم الشهداء الأبطال سيبقى وقود الحرب التي لن تنتهي إلا في باحات الأقصى".

وتابعت حركة الجهاد "نشيد بكل أبناء شعبنا ومقاومينا الذين يؤدون واجبهم في منع استقرار هذا الكيان، وزرع الخوف في قلوب جنوده ومستوطنيه الجبناء، وندعو إلى استمرار جذوة الانتفاضة لردع العدو، وإعلان النفير حتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والخلاص".

فيما نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الشاب مهدي حشاش الذي استشهد خلال اشتباكٍ مع قوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة المحتلة.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ تصاعد عدوان الاحتلال على مخيمات ومدن الضفة المحتلة لن يثني شعبنا عن مقاومته، بل سيزيده إصرارًا على مواصلة مسيرة النضال حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنيّة.

واعتبرت الجبهة، أنّ التصدي البطولي الذي يجسّده شعبنا يوميًا في الضفة يؤكّد على أنّ شعبنا ماضٍ في صد العدوان ومقاومة الاحتلال بكل ما أوتي من قوّة وإمكاناتٍ متاحة.

ووجّهت الشعبيّة التحيّة إلى كافة مقاتلي مجموعات "عرين الأسود" وكل التشكيلات المقاوِمة في الضفة، داعيةً إلى إسنادهم وتوفير البيئة المناسبة لهم بكافة الأشكال.

وقالت حركة المجاهدين "إن دماء الشهداء الأبرار لا تذهب هدراً بل تشعل جذوة الكرامة والثورة ضد هذا العدو المجرم، وستبقى نبراساً يشعل للأحرار الأبطال طريق التحرير المعبد بالتضحيات".

وتابعت "نتوجه بالتحية للمقاتلين الأبطال في كتائب وخلايا المقاومة في كافة مدن ومخيمات الضفة الباسلة، وندعوهم لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة للجم العدوان المتواصل ضد شعبنا وارضنا".

من جانبها قالت حركة الأحرار، "إن ارتقاء الشهداء لن يوقف مسيرة نضال ومقاومة شعبنا بل سيزيدها اشتعالاً حتى تحقيق أهدافه والخلاص من الاحتلال".

ونعت الحركة الشهيد حشاش، مشيرة إلى أن جذوة المقاومة لن تنطفئ، "ومداد الشهداء يحدد ويُعبد طريق العِزة والحرية والكرامة لشعبنا الثائر المقدام".

وتابعت "الاشتباك البطولي الذي جرى أثناء اقتحام الاحتلال لقبر يوسف يؤكد الإرادة القوية لشعبنا ومقاومته المتصاعدة، وأن زمن عربدة قطعان المستوطنين واقتحامهم لمدن الضفة دون مواجهة قد انتهى، وأن مقاومتنا أيديها على الزناد لحماية شعبنا وأرضنا والتصدي للاحتلال ومستوطنيه ومواجهة ولجم عدوانهم وجرائمهم".

ودعت حركة المقاومة الشعبية كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وارباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة.

ووجهت الحركة تحية لشعبنا الفلسطيني في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده، "لاحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك".

واستشهد الشاب حشاش متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها، فجر الأربعاء، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية، مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة لتأمين اقتحام أعضاء كنيست لقبر يوسف.