Menu
16:30صحيفة عبرية: 28 مليون شيقل لتهويد حي واد الربابة بالقدس المحتلة
14:58مديرة آساد: تفتيش وسرقة السلطة لمحتويات المؤسسة اعتداء سافر وانتهاك غير مبرر
14:57العواودة: اقتحام السلطة للمؤسسات غير قانوني ويعرقل التأثير المجتمعي
14:45الاحتلال يقتحم قرى شرق بيت لحم ويبلغ مواطنا بمراجعة مخابراته
14:24وقفة دعم للأسرى المرضى في طولكرم
20:5247 مواطناً من ذوي أسرى غزة يزورون أبناءهم بسجن "رامون"
11:51بالأسماء: كشف وآلية السفر عبر معبر رفح البري ليوم غد الأربعاء
13:48بينهم 739 طفلًا.. الاحتلال يعتقل 6 آلاف فلسطيني منذ بداية العام
11:25تعطل خط بيت لاهيا المغذي لمحافظة شمال قطاع غزة
12:12بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح غدًا الأربعاء
11:49مرور غزة توضّح آلية عملها أثناء المنخفض الجوي الجديد
11:34عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
10:55وفاة طفل متأثرًا بجروحه دهسًا شمال القطاع
10:44المالية بغزة تعلن موعد صرف رواتب الموظفين عن شهر أكتوبر
10:31الاحتلال يغلق حاجز قلنديا العسكري شمال القدس

صحيفة عبرية: 28 مليون شيقل لتهويد حي واد الربابة بالقدس المحتلة

تلقت جمعية "إلعاد" الاستيطانية 28 مليون شيقل لدعم الاستيطان في وادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن أن جمعية إلعاد الاستيطانية تلقت دعمًا بلغت قيمته 28 مليون شيقل لدعم الاستيطان ومخططات التهويد في حي واد الربابة وتغيير طابعه الفلسطيني، بذريعة إقامة حدائق عامة ومشاريع زراعية وتطوير المنطقة سياحيا على حساب أصحاب الارض الأصليين وسلب حقوقهم ومصادرة أرضهم ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.

ويدعم المشروع الاستيطاني الذي تديره "إلعاد"، في حي واد الربابة وفي سلوان عامة، عدة مؤسسات احتلالية من بينها بلدية الاحتلال، وسلطة الطبيعة، ووزارات الجيش والتعليم والزراعة والقضاء، وما تسمى وزارة شؤون القدس والتراث.

وقال أحمد سمرين عضو لجنة حي وادي الربابة: "هذه التبرعات التي جمعتها جمعية إلعاد الاستيطانية لدعم واد الربابة الهدف منه إحكام القبضة الاحتلالية على الحي وأسرلته وتهويده، ونحن في وادي الربابة بصفتنا ملاكًا للأراضي المستهدفة، سنستمر في نضالنا لحماية أراضينا من الهجمة الاستيطانية".

ويقاوم 800 مقدسي بصمودهم في مواجهة التهويد والاستيطان، في حي واد الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأضاف: "منذ سنوات والمقدسيون في واد الربابة يعانون من المضايقات الاحتلالية، التي كان آخرها نشر كاميرات مراقبة في الحي ترصد تحركات أصحاب الأراضي بشكل دقيق وكثيف، فيما تواصل الجرافات الاحتلالية اعتداءاتها على الأراضي واقتلاع زيتون معمر ومتجذر في أرض الواد قبل أكثر من اربعمئة عام، بينما يواصل مستوطنون إحياء حفلاتهم الصاخبة وسهراتهم الليلية في أراضينا، كل ذلك لتنغيص الحياة في الحي وتهجير المواطنين وإبعادهم عنه لتفريغه لصالح المستوطنين".

وكانت جمعية إلعاد التي تعتبر رأس حربة الاستيطان والتهويد في القدس كشفت الصيف المنصرم عن مشروع تهويدي في سلوان حمل اسم "مزرعة في الوادي"، لجذب آلاف المستوطنين إلى مدينة القدس المحتلة، ضمن المشاركة في فعاليات ونشاطات ما يسمى "الحديقة الوطنية" التي أقيمت على أراض فلسطينية في بلدة سلوان، وبإيعاز من بلدية الاحتلال، وضعت "إلعاد" يدها على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين في سلوان، وحولتها إلى مزرعة استيطانية، وهي تستخدم النشاطات الزراعية، خاصة زراعة الأشجار، لتغيير ملامح الأرض الأصلية، وإنشاء تاريخ جديد منسجم مع "الرواية الصهيونية التلمودية" حول مدينة القدس.

وتعتبر جمعية "إلعاد" من أغنى الجمعيات غير الحكومية في إسرائيل، وتشرف على حوالي 70 بؤرة استيطان في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وهي أقرب منطقة للأقصى، وتمول الحفريات الإسرائيلية بالمنطقة.