Menu
07:20مركز: المعاناة الفلسطينية جراء "بلفور" لن تنتهي إلا بإزالة مفاعيله السياسية
07:17القنصلية البريطانية بالقدس ترفض استلام مذكرة احتجاج ضد وعد "بلفور"
07:13الطقس: أجواء خريفية غائمة
07:11أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
07:10اندلاع مواجهات في القدس واستهداف حاجز بعبوة قرب جنين
23:04"المسار البديل" تدعو القوى لمواصلة واجبها الثوريّ لإسناد نضال الفلسطينيين
21:28عرين الأسود: الشهيد الجعبري خط بعمليته أول بياناتنا بالخليل
21:26تسجيل رقم قياسي باقتحامات المستوطنين للأقصى بيوم الانتخابات الإسرائيلية
19:34نسبة تصويت انتخابات الكنيست الأعلى منذ عقدين
18:39إصابة 3 أطفال بانفجار جسم مشبوه برفح
18:17مهرجان بغزة لموظفي تفريغات 2005 للمطالبة بحقوقهم
17:12أوروبيون لأجل القدس: تصاعد كبير بانتهاكات الاحتلال بأكتوبر
16:10اشتية يبحث مع الرئيس أمديست تعزيز عملها في فلسطين
15:57أحد كبار قادة المستوطنين بالخليل: نخشى جنازات يومية
15:25وقفات بمحافظات الضفة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزين

مركز: المعاناة الفلسطينية جراء "بلفور" لن تنتهي إلا بإزالة مفاعيله السياسية

أكد مركز العودة على أن رحلة المعاناة الفلسطينية التي بدأت مع وعد بلفور لن تنتهي إلا بإزالة مفاعيله السياسية والقانونية، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بسلام فوق أرضه المحررة مع عودة اللاجئين المشردين إلى ديارهم.

ودعا بيان للمركز الثلاثاء المجتمع الدولي إلى ضرورة معالجة تداعيات الوعد بشكل جذري ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، عبر إنهاء الاحتلال العسكري.

وقال البيان إن الذكرى المشؤومة بالنسبة للفلسطينيين تحل وفي كل مرة يتذكرون الخطأ التاريخي الجسيم الذي ارتكبته بريطانيا بحقهم، فالدم الفلسطيني ينزف على الأرض دونما توقف منذ سبعين عاما، حيث أفضت عمليات القتل والإعدام الإسرائيلية إلى إزهاق أرواح نحو 120 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري 2022، ضمن سلسلة ممتدة منذ وقوع النكبة عام 1948.

وجدد مركز العودة مطالبته المتكررة للحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد بلفور بما يتجاوز موقفها الصادر عام 2017م حيال اعترافها في الذكرى المئوية للوعد -وعقب حملة قادها المركز- بوقوع تقصير في حماية حقوق الفلسطينيين وخلل في الضمانات والتعهدات التي قطعتها في نص الإعلان الذي صدر في 2 نوفمبر 1917م.

كما شدد على ضرورة ألا تعكس مواقف الحكومة البريطانية الحالية آراء رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس حيث كانت تخطط لنقل سفارة المملكة المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وهو موقف يؤكد إصرار الحكومات المتعاقبة على تجاهل الخطأ التاريخي بإعلان وعد بلفور بدلا من القيام بخطوات تصحيحية ترتكز على دعم الحقوق الفلسطينية.