أحيت جماهير في الداخل الفلسطيني المحتل، الذكرى الـ74 لمجزرة عيلبون التي استشهد خلالها 28 شهيداً من أبناء القرية وعشيرة المواسي التي جاورتها في عام 1948.
وارتكبت مجزرة عيلبون يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر 1948، واستشهد حينها 14 شخصاً، ثم تلا المجزرة ترحيل جماعي لأهالي القرية إلى لبنان، قبل أن يُسمح لهم بالعودة إليها بعد شهرين ونيف.
وفي يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 1948 ارتكبت مجزرة أخرى على أرض عيلبون بعد اقتياد 15 شاباً من عشيرة المواسي التي عاشت في المنطقة، وجرى إعدامهم فيما نجا أحدهم، وهو سعد محمد الذيب، والذي كشف فظاعة المجزرة.
وبمبادرات شبابية بمشاركة العشرات، تمت زيارة مقبرة المواسي لقراءة سورة الفاتحة على أضرحة الشهداء، ووضع أكاليل الزهور على الأضرحة.
وبعد ذلك، انطلقت مسيرة مشاعل ووُضعت أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء أمام المقبرة المسيحية.