قالت صحيفة "العربي الجديد"، الخميس، إن السلطة الفلسطينية في نابلس، تتهم المطارد مصعب اشتيه بتمويل مجموعات "عرين الأسود".
ونقلت الصحيفة عن مصدر في السلطة الفلسطينية، قوله: "تتهم السلطة اشتية وهو أسير محرر محسوب على حركة "حماس" بتمويل "العرين"، وقامت مستويات عدة في السلطة بالتحريض على حركة "حماس" التي تتهمها بدعم وإدارة "العرين" بل إن الاتهامات وصلت للقول إن بيانات "العرين"، "كُتبت بمداد أخضر"، وذلك لأن مستوى الخطاب في البيانات لم تعهده السلطة من قبل.
المصدر في السلطة والذي اشترط عدم ذكر اسمه، زعم أن اشتية المسؤول الأول عن تمويل "العرين" ومعه مجموعة أخرى غالبيتهم من عناصر "فتح" معتقلون في "سجن أريحا" تمكن الأمن الفلسطيني من معرفة الآلية المالية التي يتم بها تحويل المال لشراء السلاح، وهي آلية غير خاضعة للرقابة المشددة منذ عام 2007، كما يحدث مع المصارف ومحال الصرافة والتجار.
وفضلت صحيفة "العربي الجديد" عدم الإفصاح عن تلك "الآلية المالية"، بسبب عدم التمكن من أخذ رد مصعب اشتية الموجود مع مجموعة مقاومين آخرين في سجن أريحا غالبيتهم من حركة "فتح"، وعدم التمكن من أخذ رد الشركة التي تم الادعاء باستخدام إحدى "خواص التحويل" لديها.
وبحسب المصدر، فإن الأمن الفلسطيني يحتجز حالياً نحو 25 عنصراً من كافة الأجهزة، بعد تلقي أوامر اعتقالهم من الاحتلال الإسرائيلي عبر الارتباط الفلسطيني بتهمة "قربهم أو تعاطفهم الخطير مع المقاومين".
وحسب المصدر، "فإن الاحتلال زوّد الارتباط الفلسطيني بقائمة فيها نحو 60 عنصر أمن في نابلس وجنين، وطلب من السلطة اعتقالهم، لكن السلطة احتجزت حتى الآن 25 منهم في مقراتها، ولم يتم اعتقال أي أحد من بيته، بل تم استدعاؤهم من قبل أجهزتهم وحجزهم في المقرات".