دعت شخصيات مقدسية وفلسطينية لضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك غدًا الجمعة، الموافق 28 أكتوبر 2022، والمشاركة في حملة الفجر العظيم في كافة مساجد الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الدعوات أهمية مشاركة في الفجر العظيم في الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال التي تسعى إلى تهويد القدس، وفي مساجد الضفة.
وشددت على أهمية مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بهدف إفشال مخططات الاحتلال وزعران المستوطنين.
بدوره دعا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمواصلة شد الرحال إلى الأقصى للدفاع عنه وحمايته من مخططات التهويد.
وبين أن اقتحامات المستوطنين للأقصى بشكل متكرر، هي استمرار لعدوان الاحتلال القديم المتجدد على المقدسات الإسلامية.
وقال: "حقنا النضالي والعقدي في الأقصى ثابت وقائم حتى يومنا هذا وحتى قيام الساعة".
وأضاف صبري: "لا تنازل عن حقنا الشرعي في المسجد الأقصى وإن جميع محاولات الاحتلال لتهويده ستبوء بالفشل أمام صمود ورباط الفلسطينيين".
وتأتي حملة “الفجر العظيم” لاستنهاض الهمم والمشاركة الواسعة في صلاة الفجر، وعادت في واقع شهد تغييرات ميدانية وسياسية، في سياق الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل في نوفمبر 2020؛ لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتكرر له، ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى المبارك