أحيت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل، الخميس، الذكرى السادسة والستين لمجزر كفر قاسم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956.
وأكّدت الهيئة الوطنية بغزة، في تصريح صحفي، إدانتها للمجزرة الإسرائيلية التي أسفرت عن استشهاد 49 مواطنًا من سكان قرية كفر قاسم.
وذكرت أنّ المجزرة تمّت من خلال مؤامرة جيش الاحتلال الذي أعلن عن حظر التجوّل بالقرية دون إعلام أهلها بذلك؛ الأمر الذي أدي إلى تصفية العائدين إلى القرية الذين كانوا في أعمالهم دون معرفتهم بقرار منع التجوّل.
وشدّدت على أنّ المجزرة "تعكس طبيعة المشروع الاستعماري الصهيوني المبني في إحدى ركائزه على التطهير العرقي واقتلاع سكان شعبنا الأصليين بأدوات القهر والإرهاب، كما تعكس تواطؤ المجتمع الدولي تجاه هذه المجزرة التي تندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي يحاسب عليها القانون الدولي بوصفها جرائم لا تسقط بالتقادم".
وجدّدت الهيئة الوطنية بغزة التحية لجماهير شعبنا في كفر قاسم الذين يحيون الذكري السادسة والستين للمجزرة، مؤكّدة أنّ انتهاكات الاحتلال وأعماله العدوانية ومنها عمليات القتل والتطهير العرقي "لن تثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه وكرامته الوطنية.
وأشارت إلى أنّ شعبنا في القدس وغزة ونابلس وجنين واللد والناصرة والنقب وأم الفحم ينتفض موحدًا "في لوحة كفاحية رائعة وفي جبهة وطنية ميدانية باسلة، مستمرًا بالنضال لنيل أهدافه بالحرية والاستقلال والعودة".