قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها وثّقت إفادات لثلاثة شبان تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم، مما ألحق بهم أذى جسدي ونفسي، ليتم نقلهم بعد ذلك الى مركز التوقيف "عتصيون" .
وذكرت الهيئة اليوم الأربعاء في تصريح وصل "صفا"، أنه وعقب زيارة لمحامية الهيئة "جاكلين الفرارجة" لمركز "تحقيق عتصيون "، أفادت بأن الأسير زيد عوض (20 عامًا) من بلدة يطا / الخليل تعرض للضرب أثناء الاعتقال.
ووفقا للإفادة " قام أحد الجنود بضرب الأسير عوض بفوهة البندقية على ظهره وهو يحاول الخروج من السيارة ثم حضر جنديان وأجلساه على الأرض، ثم حضر أربعة جنود أخرين وانهالوا عليه بالضرب بواسطة الأيدي والأرجل، وتم تقييد يديه وتعصيب عينيه ليترك على الأرض لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وبقي حارس كان يقوم بضربه باستمرار، ثم أحضر إلى حاجز" حاجاي " وترك هناك في البرد الشديد حتى العاشرة صباحا ليقتادوه إلى "عتصيون" حيث ما زال يقبع هناك.
وبخصوص حالة الأسير إبراهيم أبو إدريس ( 18 عاما ) من مدينة الخليل، أفادت المحامية فرارجة، بأن جنود الاحتلال نصبوا كمين له من الخلف، و قاموا بضربه بالبندقية على رأسه فسقط على الأرض، وقام جندي آخر بضربه مرة أخرى على رأسه على نفس المكان وضربه أكثر من لكمة على وجهه.
وأضافت " ثم أحضر إلى حاجز شارع الشهداء ومكث هناك قرابة الساعتين ثم نقل الى " حاجز جعبرة " وبقي واقف في المطر لمدة ساعتين ثم نقل الى مستشفى وهناك قام الطبيب بفحصه، إلا أنه لم يقدم له أي علاج حتى أنه لم ينظف الدم عن وجهه وبقي في المستشفى حتى العاشرة صباحا، ثم أحضر إلى "عتصيون" حيث ما زال يقبع هناك .