قال نقيب الأطباء شوقي صبحة إنه لا يوجد قوة على الأرض تستطيع حل جسم النقابة سوى هيئتها العامة التي انتخبت مجلس النقابة.
وهدد صبحة خلال وقفة للأطباء أمام مقر النقابة برام الله ظهر اليوم الأربعاء، بترك الوضع الصحي قائلا "وليأتوا بأطباء على قياسهم".
وأصدر رئيس السلطة أمس الثلاثاء، مرسوما رئاسيا يقضي بحل نقابة الأطباء في الضفة الغربية المحتلة، وتشكيل نقابة بديلة تقوم بمهام نقابة الأطباء التي يرأسها شوقي صبحة، وتشكيل نقابة جديدة لمدة عام يرأسها النقيب السابق نظام نجيب.
وعن الإجراءات التصعيدية قال صبحة:" الإجراءات التصعيدية إن لم يكن هناك قُراء يفهموا هذا التجمهر، والرسالة وصلت وإن لم تصل سيكون هناك قرارا صعبًا ولنترك الوضع الصحي وليأتوا بأطباء على مقاسهم".
وأكد صبحه على التفاف الأطباء حول مجلسهم، دون الالتفات إلى مصالح شخصية أو حزبية، مشددا على أن نقابة الأطباء مهنية لن تخضع لحزب أو تنظيم أو شخص، ونرفض تسييسها.
وتساءل عن الهدف من تشكيل نقابة جديدة على نفس القانون الحالي، مضييفا"نحن انتخبنا من الهيئة العامة وقراراتنا تنبع من حقوق منتسبينا، وهم من يقولون نبقى أو لا نبقى".
وتطرق النقيب إلى اللعب على وتر تهجير الكوادر الطبية والكفاءات وتهجير عائلاتهم إلى خارج الوطن.
وعن الأطباء الذين وردت أسماؤهم في المرسوم الرئاسي المكلفين بتشكيل مجلس النقابة الجديد، قال: "إن قرار إقالتهم من نقابة الأطباء وإعطائهم فرصة حتى مساء اليوم، وإلا سيكون بمثابة مُقالين من مهنة الطب في فلسطين".
ورفض صبحة التوجه للمحاكم الفلسطينية للطعن في القرار قائلا: "هي محاكم موالية وقراراتها معادية سلفا".
من جانبها، رحبت وزارة الصحة في بيان لها اليوم، بقرار الرئيس عباس تأسيس نقابة الأطباء.
ودعت الوزارة الأطباء إلى العودة لعملهم في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.
وأعلنت النقابة حالة الطوارئ في المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة وإبقاء الأطباء المناوبين على رأس عملهم، مع إغلاق الرعاية الصحية الأولية والعيادات والمراكز الخاصة ومقري وزارة الصحة بنابلس ورام الله.