أدان الأردن بشدة "حملة التصعيد العسكرية" الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت ليل الاثنين الثلاثاء إلى استشهاد ستة فلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، "العدوان على مدينتي نابلس ورام الله فجر (الثلاثاء)، مشيرة إلى أن حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية تنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف التي سيدفع الجميع ثمنها".
وأكد البيان أن الإجراءات الإسرائيلية تدفع "باتجاه تصعيد خطير، تتحمل "إسرائيل" مسؤوليته، ويهدد الأمن والاستقرار، ويقتل ما تبقى من أمل بفرص تحقيق السلام العادل وبجدوى العملية السلمية".
وعم الإضراب الشامل محافظات الضفة المحتلة، حدادا على أرواح الشهداء الستة، الذين سقطوا فجر الثلاثاء في نابلس ورام الله، خلال مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال.
وأغلقت المحلات التجارية والمصانع أبوابها في نابلس، وشهدت الشوارع حالة من الركود، عقب إعلان لجنة التنسيق الفصائلي في المدينة عن إضراب شامل ويوم غضب وتصعيد على كل الحواجز؛ حدادا على أرواح الشهداء.