دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، الأمم المتحدة إلى التحرّك الفاعل والعاجل تجاه وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، واستمرار حصاره وإغلاقه لمداخل المدن والبلدات والمخيمات، عبر فرض سياسة العقاب الجماعي على مئات الآلاف من أبناء شعبنا، في انتهاكٍ صارخٍ لأبسط معايير القانون الدولي.
وطالب المتحدث باسم الحركة جهاد طه، في تصريح صحفي، الأمم المتحدة بتحمّل مسؤوليتها في تجريم الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه ضد شعبنا في الضفة المحتلة
وقال طه إنَّ حركته ترحّب بجهود المبعوث الأممي تور وينسلاند في وقف عدوان الاحتلال وإرهابه ضد شعبنا، داعية إلى إدانة وتجريم تلك الانتهاكات.
كما طالبته بالعمل على رفع التوصيات لجهة الاختصاص في مؤسسات الأمم المتحدة؛ لوقف تلك الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم المستمرة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددا منذ خمسة أيام على مدينة نابلس شمالي الضفة، بعدما أغلقت بالسواتر الترابية الشارع الرئيس في بلدة دير شرف غرب نابلس، وهو الطريق الذي يربط نابلس بمحافظتي جنين وطولكرم.
كما أغلق الاحتلال حاجز حوارة جنوب نابلس وحاجز صرة غرب المدينة أمام المركبات الخارجة، فيما أغلقت قوات الاحتلال حاجز بيت فوريك شرقي المدينة بالاتجاهين، وأغلقت بوابة جسر "مادما" جنوب المدينة، وشملت الإغلاقات كذلك مداخل عددٍ من القرى والبلدات المحيطة بنابلس ومنها سبسطية وحوارة وبيتا.