Menu
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
11:27صحفي إسرائيلي يكشف حقيقة انقطاع التيار الكهربائي عن "إسرائيل"
11:26أسعار صرف العملات في فلسطين
11:24الطقس: الحرارة اعلى من معدلها بـ 3 درجات

"هآرتس": إسرائيل تجد صعوبة بالغة في القضاء على جرائم المستوطنين

ارض كنعان/ ترجمة خاصة - قالت صحيفة هآرتس العبرية على موقعها الالكتروني يوم الخميس الماضي، أن الشرطة الإسرائيلية تجد صعوبة بالغة في القضاء على الجريمة العنصرية أو ما يعرف بالحرب ضد "دمغة الثمن".

وقال ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية للصحيفة أنه خلال الأشهر المقبلة سيبدأ العمل بحزم أشد من قبل وحدة "الجرائم القومية" في لواء شاي، وستستقبل في صفوفها نحو 50 شرطيا جديدا، وينتظرون إعلان وزير الدفاع موشيه يعلون عن مجموعة "دمغة الثمن" كتنظيم غير مسموح به.

وتضيف الصحيفة: "مؤخرا تعرضت إطارات 29 سيارة للثقب في قرية أبو غوش كما خط المستوطنون شعارات عنصرية على جدران منازل لفلسطينيين في سلسلة جرائم الكراهية ضد العرب في إسرائيل والضفة الغربية، وتعتقد الشرطة أن المشكلة بالأساس تعود للانعدام المطلق للردع في أوساط نشطاء اليمين".

وتبين الصحيفة أن المخابرات الإسرائيلية رصدت عشر حالات من جرائم الكراهية التي ارتكبت بدوافع قومية خلال العام 2013، وتتوقع المخابرات أن يكون خلف هذه الأعمال شبكة معينة سرية تعمل على خلفية أيديولوجية، وفي العام 2012 أحصت المخابرات 18 اعتداء مقابل 30 اعتداء في العام 2011. وتبين المعطيات ظهور انخفاض في عدد العمليات التي ركزت على المقدسات الدينية، حيث بلغت 3 في العام 2012، والاعتداءات ضد المقدسات استهدفت مسجدين في بلدتي جبع وصوريف، ودير في اللطرون، مقابل 7 في العام 2011.

وتشير الصحيفة إلى أن المخابرات تمتنع عن الخوض بتفاصيل الحالات، لكنها اعتبرت الاعتداءات التي مست المساجد والسيارات أو وتسببت باضرار واسعة بالقرى الفلسطينية في الضفة بأنها عملا سريا وذكيا نسبيا من جانب المنفذين.

ولفتت الصحيفة إلى أن ظاهرة "اعتداءات الكراهية" ولدت في يتسهار عام 2008 وتصاعدت في كانون الأول 2009، حين أحرق نشطاء اليمين مسجدا في قرية يسوف بالضفة، وفي كانون الأول 2011 تظاهر نشطاء اليمين في مدخل القاعدة العسكرية للواء إفرايم وخربوا السيارات وحينها بلور الجهاز القضائي وثيقة لاعتبار منفذي الاعتداءات منظمة "إرهابية" إلا أن نتنياهو لم يرغب في الإعلان حينها وحتى الآن عن ذلك.