Menu
12:25الاحتلال يشدد إجراءاته في نابلس ويواصل إغلاق بعض الحواجز والطرقات
12:23منهج دراسي يثير عاصفة غضب ضد الإمارات
10:21موقع أمريكي يكشف تفاصيل اتفاق سري يسمح لمصر باستخراج الغاز من بحر غزة
10:20الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية
10:18حالة الطقس: أجواء خريفية معتدلة
10:17أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
12:04ألوية الناصر تعلن استهدافها مستوطنة دوتان بصليات من الرصاص
12:01إصابة شاب.. مستوطنون يعتدون على مركبات المواطنين في البيرة ونابلس
19:10عرين الأسود تصدر بيانها وتوجه رسالة للفصائل.. هذه فحواها
19:07لجان المقاومة: تبارك وتشيد بعمليات إطلاق النار البطولية في نابلس جبل النار والتي أدت إلى مقتل جندي صهيوني قرب شافي شمرون
14:48نقابة العمال تكشف آخر مستجدات تصاريح العمل بالداخل المحتل
12:47إصابة جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار قرب نابلس
12:32مجموعات عرين الأسود تعلن عن بدء سلسلة "أيام الغضب"
11:49حماس: تحرير الأسرى سيبقى على رأس أولوياتنا
14:38حوارات المصالحة الفلسطينية تنطلق في الجزائر اليوم

منهج دراسي يثير عاصفة غضب ضد الإمارات

لم تكتفِ دولة الإمارات بانبطاحها أمام الاحتلال الإسرائيلي، ولهثها المتواصل للتقارب معه على الصعيد السياسي والإعلامي والاقتصادي، لكنها عملت على تزييف التاريخ.

“صورة” منهج دراسي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أظهرت أن عاصمة فلسطين هي رام الله، وفقاً لهذا المنهج الدراسي.

لم يُعرف إلى أي صف دراسي يتبع هذا المنهج الدراسي، لكن لوحظ أنه مكتوب باللغة الإنجليزية، ودوّن أسماء وأعلاماً وعواصم وعملاتِ خمس دول عربية، (فلسطين/رام الله)، (العراق/بغداد)، (الأردن/عمان)، (سوريا/دمشق، (لبنان/بيروت).

غضب عارم ضد المنهج الإماراتي

أثارت هذه الصورة، غضباً واسعاً بين الناشطين على موقع تويتر، فقالت “ليلى”: “يزوروا براحتهم الحق حيرجع لأصحابه مهما طول”.

وكتب “سيف”: “هم مشهورين بتزوير تاريخهم ومعروف هالشي”.

وغرد “مصطفى”: “القدس عاصمة الخلافة الإسلامية”.

وكتب أحد الناشطين: “صدق الله القائل وترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم”.

وغرد ناشط: “الإمارات تتأمر على العرب والمسلمين وتحاول نسف الدين والقرآن والإسلام،، والتاريخ”.

النظام الإماراتي بقيادة محمد بن زايد، يمارس هرولة غريبة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وفتح أراضيه أمام الصهاينة بشكل غير مسبوق كعربون للتقارب مع تل أبيب.

وكانت الإمارات قد اعترفت بإسرائيل في 15 سبتمبر 2020، ضمن ما تعرف باتفاقات إبراهام، فيما انهالت الاتهامات الفلسطينية ضد أبو ظبي، بأنها وجهت لهم “طعنة في الظهر”.

وفيما حاولت الإمارات غسل سمعتها من خلال إصدار الكثير من التصريحات، التي ادعت من خلالها التزامها بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، إلا أن مواقفها على الأرض لم تُظهر ذلك، كما أن تلك المحاولات لم تخدع الشعوب العربية التي تعارض وبشدة التطبيع الإماراتي، الذي تجاوز مرحلة تدشين علاقات، بقدر ما يمثّل انبطاحاً وهرولة.

ويرى خبراء، أن توقيع الإمارات اتفاق التطبيع مع إسرائيل هو توقيع على انهزام سياسي تاريخي، وبداية انهيار للإمارات.

كما أن الاتفاق أضعف مطالب الفلسطينيين من المجتمع الدولي، الداعية إلى ردع الاحتلال ومعاقبته، في ظل تمدد المشروع الصهيوني، بالإضافة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يروج بأن الدول العربية تقبل بالإجراءات والسياسات الجديدة تجاه القضية الفلسطينية، في محاولة لكسر الرفض العالمي لتلك الإجراءات والقرارات من جهة، وتوسعة المشروع الصهيوني وإجراءاته القمعية ضد الشعب الفلسطيني من جهة أخرى.