قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، اليوم السبت 8 أكتوبر 2022: إن تصاعد وتيرة اقتحام مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة المحتلة، يؤكد أن هناك تصميم من قوات الاحتلال على انهاء ظاهرة المقاومة العلنية، مستدركاً: " لكنه لن يتمكن من ذلك".
وبيّن خريشة ، أن جنين مخيمها يضربان الأمثال في الصمود في وجه الاحتلال الذي يعيش أزمات حقيقية كلما حاول وسعى اقتحام تلك المنطقة.
وأكّد أن المقاومة دائماً ما تحقق الإنجازات وتسبب خسائر فادحة بين صفوف قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيرا إلى إن هناك نموذجاً جديداً للمقاومة في جنين، حيث إن المقاومين اكتسبوا خبرات ميدانية جراء تكرار المواجهات مع الاحتلال، وباتوا يواجهونه بخطط تسبب له المتاعب والأذى.
ونوه إلى أن الاحتلال يخشى من نقل تجربة قطاع غزة إلى الضفة المحتلة وانتشار وتمدد المقاومة المسلحة في المحافظات الشمالية، لذلك يسعى جاهداً لمحاربتها وتحييدها، لكنه يفشل في كل مرة على مدار عام كامل ويلقى مواجهة أعتى وأشرس من قبل.
وأكد أن الحاضنة الشعبية للمقاومة تتسع في كل مكان، وهو ما يدفع بالمقاومة للأمام، ويثير غضب وامتعاض الاحتلال "الإسرائيلي" ومعاونيه.
وعن المطلوب على المستوى الرسمي والشعبي لمواجهة انتهاكات الاحتلال وحماية جنين، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي: إنّ على السلطة التنصل من الاتفاقيات بينها والاحتلال والوقوف بين صفوف الشعب الفلسطيني، تشكيل حاضنة شعبية كبيرة من كل المدن الفلسطينية وشد الرحال إلى جنين ومخيمها لحمايتها من بطش الاحتلال.
واستشهد مواطنين فلسطينيين وأصيب 11 آخرين، اليوم السبت، عقب اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم جنين معززة بعشرات الآليات "الإسرائيلية"، والتي حاصرت منزل أحد عناصر الجهاد الإسلامي في المخيم.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد مواطنين اثنين برصاص الاحتلال الحي في جنين و ١١ إصابة، بينها ٣ إصابات خطيرة، والشهيد هو محمود مؤيد محمود الصوص، والشهيد الثاني هو أحمد محمد حسين ضراغمة من طوباس.