Menu
11:5032 عاما على مجزرة المسجد الأقصى الأولى
11:4830 معتقلا إداريا يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ14
11:47خبير عسكري: الاحتلال متخوف من شهر ساخن في الضفة خلال أكتوبر
11:46الاحتلال يعتقل 6 مواطنين في الضفة الغربية المحتلة
11:44صورة: 5 مباريات في دوري غزة اليوم
11:41الاحتلال يدعو روسيا إلى عدم التدخل في انتخابات الكنيست
11:39الطقس: أجواء خريفية معتدلة
11:39أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
11:37بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح يوم الإثنين المقبل
08:48لجان المقاومة: تنعى الشهيدين"عادل إبراهيم الحج عادل داوود من قلقيلية ومهدي لدادوة من بلدة المزرعة الغربية الذين إرتقيا برصاص الغدر والحقد الصهيوني
19:12اشتية يطالب وفدا بريطانيًا بإلغاء فكرة مراجعة نقل السفارة
19:09أبو مجاهد: الجماهير الفلسطينية الكبيرة التي شاركت في المهرجان التي اقامته حركة الجهاد الاسلامي في ذكرى انطلاقتها"ال35" رسمت مشهدا وطنيا كبيرا
19:06بعد إساءته لأمهات الشهداء.. وقفة بنابلس تطالب بإقالة المحافظ
16:00التشريعي يبحث سبل تحسين الخدمات بالمخيمات الفلسطينية
15:07صحيفة عبرية تكشف عن احتمالية وقوع حرب قريبة بين الاحتلال ولبنان

32 عاما على مجزرة المسجد الأقصى الأولى

تصادف اليوم، الذكرى الـ32 لمجزرة المسجد الأقصى الأولى، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في باحاته، وأسفرت عن إرتقاء 21 شهيدا، وإصابة أكثر من 200 آخرين.

ففي يوم الإثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر، حاول مستوطنو ما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل"، وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في المسجد الأقصى، فتصدى لهم آلاف المصلين.

وتدخل جنود الاحتلال، وفتحوا النار بشكل عشوائي تجاه المصلين المعتكفين في المسجد، ما أدى إلى مجزرة شنيعة بحق أبناء شعبنا، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة أكثر من 200، واعتقال نحو 270 آخرين.

وقبل المجزرة بنصف ساعة، وضعت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، لمنع المصلين من الوصول الى المكان، لكن المصلين كانوا قد تجمعوا في المسجد قبل ذلك التوقيت بساعات، في استجابة للدعوات التي أطلقت من داخل المسجد.

بقي جنود الاحتلال في الساحات، ومنعوا إخلاء جثامين الشهداء والجرحى، إلا بعد ست ساعات من بداية المجزرة.

وكانت سلطات الاحتلال وزعت قبل المجزرة بأيام قليلة بيانا تدعو فيه اليهود للمشاركة في مسيرة إلى المسجد الأقصى، لمناسبة "عيد العرش"، وأعقب ذلك تصريح للمتطرف غرشون سلمون قال فيه: "يجب على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة".

وأغلق اليهود باب المغاربة بعد المجزرة بزعم أن دخول المسلمين منه يشكل خطراً على حياتهم.

وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا في تلك المجزرة: برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما)، وأيمن محي الدين علي الشامي (18 عاما)، وإبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما)، وإبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما)، وعز الدين جهاد الياسيني (15 عاما)، ومجدي عبد أبو سنينة (17 عاما)، ومريم حسين زهران مخطوب (52 عاما)، وفوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما) ونمر إبراهيم الدويك ( 24 عاما)، وربحي حسين العموري الرجبي(61 عاما)، ومحمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما)، وفايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما)، ومجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما)، وعبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما)، وجادو محمد راجح زاهدة (24 عاما) وموسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما)، وسليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما)، وعدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما)، ونجلاء سعد الدين صيام (70 عاما) ويوسف أبو سنينة (خطيب المسجد الأقصى)، وعبد محمد مقداد.