تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال ابننا المجاهد مصعب اشتية لليوم ال15 على التوالي، بشكل مخالف للقانون والأعراف الوطنية، وبما يشكل خطرا حقيقيا على حياته، وبعد قرار المحكمة اليوم بالإفراج عنه.
وقالت العائلة في بيانٍ لها مساء اليوم أنها لقد استكملت العائلة كل الإجراءات القانونية اللازمة والمطلوبة بعد قرار القضاء بالافراج عن مصعب، رغم عدم قناعتها بشرعية عرض ابنها المطلوب لجيش الاحتلال أمام المحاكم الفلسطينية.
وحملت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بشكل عام وجهاز الأمن الوقائي بشكل خاص المسؤولية عن حياة مصعب وسلامته الصحية والشخصية والأمنية.
وقالت خلال البيانِ " أننا أكملنا الاستعدادات للقيام بخطوات احتجاجية حال استمرار تعنت جهاز الأمن الوقائي ورفضه تنفيذ القرار القضائي بالإفراج عن مصعب."