Menu
11:12لجان المقاومة : تبارك عملية إطلاق النار البطولية التي إستهدفت حافلات صهيونية شرق نابلس
11:11معارضة (إسرائيلية) لتنفيذ عملية "السور الواقي 2"
11:10صدى سوشال: 130 حالة انتهاك للمحتوى الفلسطيني الشهر الماضي
11:01القيادي مرداوي: محاولات الاحتلال لوقف المقاومة ستفشل
10:49العمل بغزة توضّح معايير الترشح للعمل بالداخل المحتل
10:47الراصد الجوي: تفاؤل بأول منخفض جوي نهاية الأسبوع
10:34مواجهات وعربدة للمستوطنين شرق نابلس
10:32سبب خطير قد يدمر العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة
10:31عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
10:31تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي شمال الضفة
10:29إصابة خطيرة لشاب برصاص الشرطة الإسرائيلية في جسر الزرقاء
10:28مجموعة عرين الأسود تُعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "ألون موريه"
10:27المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير بغزة خلال سبتمبر الماضي
10:27حماس: نحن أمام ثورة كبيرة متصاعدة لن تخبو إلا بطرد الاحتلال
10:25بالأسماء: كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح غدًا الإثنين

عملية بيت فوريك.. ورسائل المقاومة من البلدة القديمة في نابلس

 تحمل العملية التي نفذت صباح اليوم الأحد قرب بلدة بيت فوريك رسائل عدة أرادت المقاومة أن تصل الاحتلال من أزقة البلدة في نابلس.
 
 ويرى الباحث في الشأن الإسرائيلي عادل شديد أننا أمام بداية مقاومة بشكل جديد في الضفة انطلاقاً من نابلس وجنين، مشيراً إلى أن توسعها إلى باقي المناطق مسألة حتمية لكنها بحاجة إلى بعض الوقت. 

 وأكد أن المقاومة في الضفة تمكنت من إفشال الإستراتيجية الإسرائيلية الرامية لوضعها في حالة إرباك وانشغال دائم، بالدفاع عن النفس داخل البلدات والأزقة والمخيمات. 
 
 وأوضح شديد أن المقاومة باتت تتجاوز منظومة الحصار، وتخرج لضرب الخاصرة الرخوة للاحتلال بعمليات تستهدف شوارع المستوطنين التي تحوي آلاف الأهداف الإسرائيلية.
 
كما أشار شديد إلى أن الضفة الغربية ستشهد مرحلة سياسية عسكرية مختلفة تماما عما شهدته في السنوات الماضية، حيث عادت العلاقة بين الشعب الفلسطيني والمحتل الى طبيعتها بعد سنوات من الخلل.

ونبه إلى أن الشعب الفلسطيني وصل إلى قناعة بأن ألف عام من المفاوضات لن يعيد طوبة واحدة من أرض فلسطين.

لن ننتظر الموت بين الأزقة
 من جانبه قال الصحفي سامر خويرة المتابع للأحداث في الضفة الغربية إن عملية إطلاق النار في نابلس تحمل رسائل مزدوجة، بأن المقاومة مستمرة بتنفيذ عملياتها وأن الإشاعات عن تفكيكها غير صحيحة. 

 أما الرسالة الثانية فهي أن المقاومين لن ينتظروا اقتحام الاحتلال ليحاصر البلدة القديمة في نابلس أو مخيم بلاطة كي يشتبكوا معه.

وأشار خويرة إلى أن المقاومة في نابلس وبعد استشهاد أبنائها داخل البلدة القديمة، بدأت بالخروج لضرب الاحتلال في الشوارع الاستيطانية، ولن تنتظر الموت بين الأزقة.

وأوضح أن اغتيال النابلسي والعزيزي داخل البلدة القديمة وصبح كان وقعه صعبا على أهل نابلس، وشكلت دافعاً للمقاومين بالمبادرة وتنفيذ عمليات تستهدف المستوطنين وقوات الاحتلال.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- (833) عملا مقاوما خلال الشهر الماضي، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.

وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية،  كان أبرزها عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين، التي نفذها الشهيدان أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما) وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عاماً)، والتي أدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال.

كما نفذ الشهيد محمد أبو جمعة (23 عاماً)، من سكان الطور شرق القدس المحتلة، عملية طعن بطولية قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، أدت إلى إصابة (8) مستوطنين، وارتقاء المنفذ شهيداً برصاص جنود الاحتلال.

وبلغت عمليات الطعن أو محاولة الطعن (2) عملية، وعمليات الدهس أو محاولة الدهس (2) عملية، و(21) عملية زرع أو إلقاء العبوات الناسفة، و(34) عملية إلقاء للزجاجات الحارقة، و(27) عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، و(6) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و(10) عمليات إلقاء مفرقعات ناري.