أكد القيادي في لجان المقاومة علي الششنية أن انطلاقة المقاومة التي تزامنت مع انتفاضة الأقصى كانت رسالة واضحة من شعبنا الفلسطيني بأن على أهبة الاستعداد للتضحية والاستشهاد من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى واسترداد الوطن المحتل .
وقال القيادي أبو الحسن لا طريق لنا غير المقاومة ولا سبيل لنا الا الجهاد وان انطلاقة المقاومة التي قادها الشهداء وبذلوا في سبيل رفعة رايتها الدماء والاشلاء لن تتراجع في مسيرة قتال العدو الصهيوني حتى دحر عن قدسنا وأرضنا المغتصبة .
واضاف القيادي في لجان المقاومة بأن انطلاقة لجان المقاومة كانت رفضا لكل مسارات الهزيمة. التسوية الهزيلة التي أسست لها اتفاقية أوسلو المشؤومة.
ودعا القيادي أبو الحسن الششنية إلى تعزيز المقاومة ودعم وإسناد رجالها في الضفة الفلسطينية الذين يعبدون الامجاد بالتصدي البطولي العدو الصهيوني وضرورة وقف التنسيق الأمني واعتقال المقاومين .
وأضاف القيادي في لجان المقاومة بأن راية المقاومة ستبقى خفاقة شامخة ولن تستطيع كل قوى الظلم والعدوان والتطبيع أن توقف مد الثورة وعنفوان المقاومة في فلسطين المحتلة .
وتوجه القيادي أبو الحسن الششنية في ذكرى الانطلاقة بالتحية إلى روح الشهداء المؤسسين للجان المقاومة وفي مقدمتهم الشيخ ابو عطايا ابو سمهدانة والشيخ أبو يوسف القوقا وأبو عوض النيرب والشيخ أبو إبراهيم القيسي وعماد حماد وأبو الصاعد قرموط وكافة الشهداء الأبطال والعهد لهم بأن تستمر المقاومة في طريقها نحو القدس .
مسؤول العلاقات الوطنية في لجان النقاومة في فلسطين "علي الششنية"أبو الحسن "