أرض كنعان/ رام الله/ اعتبر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك استقالة حكومة رامي الحمد الله بأنها دليل على عمق الخلاف في حركة فتح، وتشكل فشلاً ذريعا لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتوقع دويك في تصريح نقلتهجريدة السبيل الأردنيةمساء اليوم الخميس (20-6) "مزيداً من الاضطراب وعدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية؛ نتيجة لتخبط قرارت السلطة وإصرارها على تهميش المجلس التشريعي الذي لم يشعر بقدوم أو رحيل حكومة الحمد الله".
من جهته قال البرفيسور عبد الستار قاسم في تصريح للصحيفة اليوم الخميس "إن استقالة حكومة 'الحمد الله' غريبة من نوعها خصوصا أنها جاءت بعد 18 يوماً من تكليفها"، متهكماً "يبدو أن رئيس السلطة لم يتشاور مع رئيس الحكومة قبل تكليفه من أجل الاتفاق على الصلاحيات والبرامج".
وكشف قاسم "إن الإستقالة لها علاقة بالقضايا المالية في السلطة"، مضيفاً "إن أبو مازن سعى إلى تحجيم 'الحمد الله'بعد أن عين نائبين له وهو ما لا يستدعيه المنصب"، وتابع: 'رئيس السلطة محمود عباس لم ينجح بشيء حتى نقول أنه فشل بتشكيل الحكومة"، مستبعداً أي تداعيات للاستقالة، وداعياً الشعب الفلسطيني للثورة "من أجل تغيير الواقع المرير".
وقدم رئيس "الحكومة" الفلسطينية في رام الله رامي الحمد الله استقالته أمس الخميس بعد 18 يومًا فقط من توليه منصبه بسبب ما قيل إنها خلافات على صلاحيات ونطاق عمله.