Menu
14:26"أوروبيون لأجل القدس" تستعد لإطلاق مؤتمر "القدس لنا"
14:25آلية السفر عبر معبر رفح غدًا الأحد
14:23"الديمقراطية": خطاب عباس اعتراف بفشل الرهان على "أوسلو"
14:08الاحتلال يزعم إحباط تهريب 114 قطعة سلاح في غور الأردن
14:01"جماعات الهيكل" تدعو للصلاة علنًا ونفح البوق جماعيًا بالأقصى
13:59الاحتلال يمنع إقامة فعالية تضامنية مع مسافر يطا
13:58صحيفة عبرية ترصد أكاذيب لابيد في خطابه أمام الأمم المتحدة
13:57بالفيديو: جيش الاحتلال يفشل في اعتقال مطارد من كتائب الأقصى في نابلس
13:56جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ هذه الخطة في الضفة المحتلة
13:55هنية يهنئ الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني السعودي
13:54الدولار يحلق لأعلى مستوى امام الشيقل منذ عامين ونصف
13:53طريقة سحرية لحذف رسائل من واتساب مرت عليها سنة
13:52البرلمان الأردني: محاولات تغيير الواقع بالأقصى ستفشل
13:51المرور بغزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الأسبوع الماضي
12:15غانتس يكشف موقفه حول تأييده إقامة دولة فلسطينية

"الديمقراطية": خطاب عباس اعتراف بفشل الرهان على "أوسلو"

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم السبت، إن خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة "اعتراف صريح بفشل الرهان على مسار أوسلو"، ووصوله إلى الطريق المسدود، بكل ما ألحقه بقضية شعبنا وحقوقه الوطنية من أضرار".

وأكدت الديمقراطية، في بيان وصل وكالة "أرض كنعان"، أن "أوسلو شكل غطاءً سياسيًا، ووفّر الوقت الإضافي لاستكمال المشروع الصهيوني لدولة الاحتلال في توسيع مشاريع الاستعمار الاستيطاني في القدس وأنحاء الضفة الفلسطينية، والتنكيل بالشعب الفلسطيني بكل الأساليب القمعية والدموية، والعمل الدؤوب على تقويض أسس المشروع الوطني، ببرنامجه المعروف، العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967".

وأضافت "خطاب عباس بالأمم المتحدة شكل اعترافًا صريحًا بمسؤولية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، عن تعطيل قرارات المجلسين الوطني والفلسطيني منذ العام 2015، بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، والتحرر من قيوده والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية، واعتماد الخيار البديل، خيار المقاومة الشعبية الشاملة، وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني، بكل استحقاقاته النضالية في الميدان، وفي المحافل الدولية، بما في ذلك إعادة النظر بإسرائيل كدولة احتلال عنصري، ووقف الرهان على المفاوضات الثنائية في ظل موازين القوى المختلة لصالح التحالف الأميركي – الإسرائيلي، وثبات عدم صدقية الولايات المتحدة كراع نزيه وشفاف ومحايد للمفاوضات".

وتابعت "الديمقراطية" "أن الحديث عن قرارات المجلسين الوطني والمركزي، لم تتسم بالحزم الواضح، وقالت الجبهة: إن قرارات المجلسين الوطني والمركزي ليست أداة للمناورات السياسية أو المقايضة، أو إشهارها استجداء الحلول الهابطة، واستجداء عودة دولة الاحتلال إلى أوسلو لصالح استئناف المفاوضات الثنائية، التي أعلنت الولايات المتحدة وفاتها في نيسان (إبريل) عام 2014".

وقالت الجبهة "لقد أعلن الخطاب الفلسطيني أمام الأمم المتحدة العزم على الانتساب إلى الوكالات الدولية ذات الاختصاص، وهو إعلان تأخر عن موعده أكثر من ثماني سنوات، عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، وإن صدقية هذا الإعلان، وكذلك الإعلان عن التوجه نحو طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وطلب الحماية لشعبنا، تبقى صدقيتها رهناً بالتنفيذ".

وأضافت "لقد كنا نتوقع أن يتضمن الخطاب أمام المنظمة الدولية سلسلة خطوات عملية ميدانية تنهي مرحلة أوسلو، وتقلب صفحتها، وتنهي الرهان على المفاوضات الثنائية في ظل اختلال الموازين مع دولة الاحتلال، وتنقل القضية إلى مرحلة جديدة بخطوات ملموسة، تنفيذية أهمها: "الإعلان أن الاتفاقات التي تم عقدها مع دولة الاحتلال لم تعد قائمة، وإن استحقاقاته لن تكون ملزمة لشعبنا ومنظمة التحرير ودولة فلسطين، وإنهاء العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بما في ذلك سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، والانفكاك من بروتوكول باريس الاقتصادي، بما في ذلك الغلاف الجمركي الموحد، مع التأكيد أن هذه القرارات هي للتنفيذ وليس للتهديد أو المساومة".

ودعت "الديمقراطية" اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية كقيادة يومية لشعبنا، وعقد ورشة عمل مفتوحة، لرسم الخطط والآليات العملية والميدانية لتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، ووضع حد لسياسة المماطلة والتردد والتعطيل التي طالت أكثر من اللازم، بما ألحقته من أضرار فادحة بالمشروع الوطني الفلسطيني ومؤسسات م. ت. ف.