Menu
09:53شرطة الاحتلال تقرر رفع التأهب لأعلى مستوى
09:32ردود فعل إسرائيلية غاضبة حول نية لابيد دعم حل الدولتين خلال خطابه المرتقب في الأمم المتحدة
09:21قناة عبرية تكشف عن أبرز المخاطر التي تخشاها مؤسسة الاحتلال الأمنية خلال الأعياد اليهودية
09:19هنية: توزيع المنحة المالية على أندية غزة السبت المقبل لهذه الأندية فقط
08:58عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
08:36صورة: جدول مباريات الأسبوع الثالث من دوري غزة
08:14القيادي الششنية: ندعو أبناء الأجهزة الأمنية لعدم التغول في الدم الفلسطيني وأن يكونوا على قدر المسئولية
11:43وقائي السلطة يشن حملة اعتقالات في نابلس
08:10مجموعات "عرين الأسود" تعلن استهداف مواقع للاحتلال في محيط نابلس
07:38فلسطيني يتسبب بإغلاق مطار "بن غوريون"
07:35بريطانيا تدرس نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة
07:34جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
07:32إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل
07:31الشعبية تصدر بيانًا عقب انتهاء دورة اجتماعاتها السياسية.. طالع التفاصيل
07:29تنويه مهم صادر عن مجمع الشفاء بغزّة

ردود فعل إسرائيلية غاضبة حول نية لابيد دعم حل الدولتين خلال خطابه المرتقب في الأمم المتحدة

عقب وزراء إسرائيليون، وأحزاب سياسية إسرائيلية، الليلة الماضية، على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد دعم حل الدولتين في خطابه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأجمعت ردود الفعل الإسرائيلية على سخطها واستيائها، معتبرين أن نية لبيد دعم حل الدولتين يشكل خطراً على أمن "إسرائيل".

وقال وزير العدل الاسرائيلي جدعون ساعر في تغريدة: "إقامة دولة فلسطينية ستعرض أمن إسرائيل للخطر - غالبية شعب إسرائيل وممثليهم لن يسمحوا بحدوث ذلك".

وبدورها هاجمت وزيرة الداخلية الاسرائيلية ايليت شاكيد لبيد قائلة: "رئيس وزراء الحكومة الانتقالية لا يملك شرعية عامة لربط إسرائيل بتصريحات من شأنها إلحاق الضرر بالدولة، ولبيد يمثل نفسه فقط في هذا البيان وليس الحكومة - إقامة دولة فلسطينية تشكل خطرًا على أمن إسرائيل".

من جانبه قال حزب الليكود عبر تويتر: "بعد أن شكل لابيد أول حكومة إسرائيلية-فلسطينية، يريد الآن إقامة دولة فلسطينية على حدود كفار سابا ونتانيا ومطار بن غوريون وتسليم الأراضي لأعدائنا،

وأضاف:" على مدار سنوات تمكن نتنياهو من إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة العالمية، بينما أعاد لابيد أبو مازن إلى الواجهة في أقل من عام".

وهاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الخطاب المرتقب لابيد قائلا: "لا مكان أو منطق لإعادة الحديث عن فكرة دولة فلسطينية".

وأضاف على ما نقلت "يديعوت أحرونوت": "علينا أن نقول الأشياء كما هي: لا مكان لدولة أخرى بين البحر والأردن. ليس فقط بسبب حقنا في الأرض، ولكن أيضا على المستوى العملي - لا توجد إمكانية أو مجال لعملية سياسية مع الفلسطينيين".

وتابع بينيت والذي يشغل منصب رئيس الوزراء البديل: "يجب أن تبقى الشعارات الفارغة مثل" دولتين" في التسعينيات، إلى جانب العديد من البدع الأخرى التي اندثرت. العام هو 2022 وليس 1993"، في إشارة إلى توقيع اتفاق أوسلو في ذلك العام والذي نص على إقامة دولة فلسطينية.

في ذات السياق قال بتسلإيل سموتريش رئيس حزب "الصهيونية الدينية": "بعد سنوات نجح فيها اليمين اليميني في إزالة حماقة الدولة الفلسطينية من جدول الأعمال وجعل أبو مازن شخصية غير ذات صلة في العالم، يقود غانتس ولابيد عملية خطيرة تعيد هذه الفكرة المنحرفة إلى الطاولة. أعاد غانتس أبو مازن إلى وسط المسرح العام الماضي".

وأضاف مغردا: "طوال العام الماضي، حذرنا من الخطوات التي يروج لها غانتس ولابيد، والتي تعيد إسرائيل إلى مسار أوسلو المدمر".