Menu
17:14تردي الوضع الصحي للأسير الجريح محمد تركمان
17:13الاحتلال يُجدد الإداري للأسيرة بشرى الطويل للمرة الثالثة
17:07شركة سياحة أمريكية تضع تحذيرًا على بيوت المستوطنات
17:03مشاركون يدعون لتبني استراتيجية عربية لمواجهة التطبيع
17:01وقفة في غزة لمطالبة الأمم المتحدة بدعم "أونروا"
16:58سرحان يكشف: تطورات العمل بالمدن المصرية في غزة و"كورنيش" الشاطئ
16:17الاحتلال يعتقل شابا ويستدعي آخرين في القدس
16:05الاحتلال يقتحم ضاحيتي شويكة واكتابا في طولكرم
16:04الاحتلال يعيق تحركات المواطنين ويغلق مدخل غرب جنين
15:57غزة: المحكمة العسكرية تمهل المتهم السكني عشرة أيام لتسليم نفسه
15:52الهيئة المستقلة تُعلق على أحداث نابلس
15:28الاحتلال يستولي على مقص للحجر والرخام ويعطب آلية في بيت فجار
15:09رئاسة السلطة تعلّق على الأحداث الأخيرة في نابلس
14:04لليوم الثاني.. المتطرف غليك يقتحم مقبرة باب الرحمة
14:32القوى الوطنية والإسلامية بغزة تدعو السلطة للإفراج فورًا عن اشتية وطبيلة

خطف وقتل وإصابات.. سياسية سلطة أوسلو

بقلم / ماهر الحلبي

في خطوة متكررة وممنهجه تقوم بها سلطة التنسيق الأمني المقدس، اعتقلت خلالها أبرز المطلوبين للاحتلال الصهيوني، عميد طبيبة ومصعب اشتيه، سبقها قبل أيام ليست ببعيدة عملية اغتيال لرفيق دربهم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي قدمت فيها السلطة المعلومات اللازمة للاحتلال عن مكان تواجده على طبق من ذهب. فهي لم تتوانى لحظة عن خدمة أسيادها وتقديم كل ما يمكن تقديمه من معلومات، بغية الاضرار بالمقاومة والعمل على وقف تناميها، لأن في ذلك خطر على وجودها واستئصالها كما حدث لها في حسم غزة المبارك. حيث جاءت جريمة نابلس التي ارتقى خلالها الشهيد فراس يعيش لتؤكد على اتساع دائرة اعتداءات السلطة على أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها التي جاءت عقب قيامها باعتقال أبطال مدينة نابلس. والظاهر أن السلطة قد أخذت قرار بالمضي قُدماً بمواجهة الاحتجاجات الحاصلة في الضفة، ولن تفرج عن الأبطال مصعب اشتيه وعميد طبيلة، بل ستعمل على تسليمهم للاحتلال الصهيوني كما فعلت مع العديد من قبلهم.
 
يمارس الاحتلال بالتعاون مع جماعة التنسيق الأمني المقدس سياسة إبادة بحق رجالات المقـاومة في ربوع الضفة الغربية في محاولة بائسة لإخماد نار المقاومة الآخذة في التسعر، وامعانًا منهم في إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية، والملاحظ أنه في الآونة الأخيرة تم نشر كشف مُسرب من الأجهزة الأمنية موجود فيه أسماء الشباب المقاوم الذين تم اعتقالهم أو تصفيتهم من قِبل الاحتلال الصهيوني، في إجراء واضح يدلل على حجم الانحطاط الذي تعيشه السلطة في مؤامرتها على الشعب الفلسطيني.
 
لذا، يجب أن يستمر العمل المقاوم مع ضرورة رفع وتيرته في جميع أماكن التماس في الضفة الغربية. لأن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني وأجهزة السلطة في نابلس وجنين وباقي مدن الضفة قد زاد عن حده. أيضاً فعندما تقوم السلطة بدور الاحتلال، فيجب التعامل معها ومع جيباتها وضباطها كما يتم التعامل مع جيبات الاحتلال وقواته. أيضاً لا بد من الاستمرار بالانتفاض في وجه سلطة العملاء حتى دحرها عن ربوع الضفة كما تم دحرها عن أرض غزة.