Menu
13:50"اللاجئين" والقوى تدعوان "أونروا" إلى وقف المماطلة في ملف الإعمار
13:46وقفة غاضبة بغزة لمطالبة "أونروا" بدفع تعويضات متضرري 2014
11:52بالأسماء: كشف وآلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الثلاثاء
11:40الاحتلال يعتقل مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني ومن ثم يفرج عنة
11:20توغل إسرائيلي محدود شرق غزة
10:58بالأسماء: أسماء المستفيدين من القرعة العلنية من القرض الحسن للزواج
10:47حماس تؤكد دعمها للإضراب الشامل في مدارس القدس
10:36غضب جماهيري عقب دخول أولمرت إلى أم الفحم المحتلة
10:14عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
09:423 إصابات باعتداءات للمستوطنين جنوب نابلس
09:31وفاة شاب غرقًا في بحر غزة
09:28تحذيرات إسرائيلية من السفر خلال الأعياد اليهودية
09:26الاحتلال يداهم محال تجارية جنوب نابلس
09:23بالصور: إضراب يعم مدارس القدس رفضا لـ"أسرلة" المناهج
08:21حملة اعتقالات إسرائيلية في مناطق مختلفة بالضفة

غضب جماهيري عقب دخول أولمرت إلى أم الفحم المحتلة

أثارت زيارة رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، وزوجته عليزا أولمرت إلى صالة العرض والفنون في مدينة أم الفحم المحتلة مطلع الأسبوع الجاري، ردودًا غاضبة من السكان.

وجاءت زيارة أولمرت وزوجته إلى صالة العرض والفنون،  من أجل عرض معرض فني لها في جاليري أم الفحم، إذ حضر ذلك مجموعة من الفنانين والمهتمين في مجال الفن.

و نقل موقع "عرب 48" ردود الفعل على الزيارة حيث عقب رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، المحامي أحمد خليفة، بالقول: إنّ "الفن الذي لا يُسخّر لخدمة الشعب فهو ليس فنًّا، واستقبال مجرمي الحرب هو جريمة بحد ذاتها ومرفوضة عند المجتمع الفحماوي ووصمة عار في حقّ صاحبها".

وشدّد خليفة على أنّ "فن المستعمر الذي يأتينا بالأسلحة والحواجز، لفظته أم الفحم وستبقى كذلك بغض النظر عن المنظم والداعي، والدليل الحضور الذي غاب عنه كما دائمًا الحضور الفحماوي وهذا يقول كل شيء، إذ كان الأولى بصاحب صالة العرض أن يعتذر عن فعلته بدلًا من التهديد والوعيد لسببين".

وأضاف: " أولًا لأنه غير مجد أو مخيف، وثانيًا لأنه أخطأ بحقّ بلده بأكملها، بوصلتنا واضحة ومعروفة لا تعرف اللعثمة ومعاركنا الكبيرة أهم من أن نلتفت لكلّ فرد، أما السكوت عن الحقّ فليعلم الجميع أنه غير وارد".

وجاء في بيان لحراك الشباب الفحماوي في أعقاب زيارة أولمرت، أنه "نرفض الزيارة وكذلك مدّ أيادينا إلى يد ملوّثة بالدم والإجرام ونقف بالمرصاد لكلّ من ينسى أنّ أم الفحم الاسم الحركي لفلسطين، كل الخزي والعار ودماء شهدائنا البواسل لا زالت تعطّر التراب وترفض أن تُدنّس".