Menu
08:45صحيفة عبرية: التحقيق الإسرائيلي في عملية "الجلمة" يثير جدلًا!
08:43استشهاد فتى برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة كفر دانفي جنين
08:40موقع عبري: جيش الاحتلال لن يغير تعليمات إطلاق النار في الضفة المحتلة
08:39عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
08:38هنية يكشف عن موعد المنحة المالية للأندية
08:36مسؤولون إسرائيليون: تصنيف المنظمات المدنية الفلسطينية "إرهابية" أضر بصورتنا
08:34مقتل شاب طعنًا في جريمة جديدة بالداخل المحتل
08:33الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
08:29حالة الطقس: انخفاض على درجات الحرارة
08:28أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
23:35تواصل انتهاكات الاحتلال: شهيدان وإصابات واعتقالات وهدم وإخطارات واقتحام للأقصى
10:26جبارين: "حماس" تتابع قضية الأسرى وإطلاق سراحهم على سلم أولوياتها
10:24"جماعات الهيكل" تدعو لأكبر اقتحام للمسجد الأقصى نهاية الشهر
10:18بالفيديو: إصابة 7 جنود إثر حريقٍ اندلع في برج عسكري بالخليل
10:17بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين جنوب قطاع غزة

صحيفة عبرية: التحقيق الإسرائيلي في عملية "الجلمة" يثير جدلًا!

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، إن التحقيق الذي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن عملية الجلمة فجر أمس والتي قتل خلالها ضابط، يعزز تقييمه بأن الحدث ترافق مع عدة قرارات مثيرة للجدل في الميدان أدت إلى هذه العواقب الوخيمة.

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيق الأولي أثار عدة أسئلة بخصوص الاعتبارات التي يواجهها الضباط في إدارة مثل هذا الحادث، ولذلك ينوي الجيش الإسرائيلي حاليًا تعميق طريقة اتخاذ القرارات في الميدان.

ويظهر من التحقيقات الأولية، أنه تم التعرف على فلسطينيين من خلال نقطة مراقبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قرابة الساعة 11:15 مساءً، وكانوا يلقون بأنفسهم على الأرض أمام الموقع العسكري، ولم يتم رصد أي أسلحة بحوزتهم، لذلك قرر الضباط إدارة الحدث بطريقة خاضعة للرقابة وتوخي الحذر، خاصة أن التقدير كان بأنهما يحاولان التسلل إلى الخط الأخضر للعمل لعدم امتلاكهما تصاريح.

ووفقًا للصحيفة، فإن من الأسئلة التي أثيرت في التحقيق، لماذا اشتبهت القوات العسكرية الإسرائيلية في أنهما قد يكونا عاملين لا يملكان تصاريح عمل، وينبع هذا السؤال جزئيًا من حقيقة أنهما كانا بالقرب من موقع عسكري وليس بالقرب من إحدى الثغرات الموجودة في السياج والتي عادة ما يتم التسلل منه إلى الخط الأخضر، بالإضافة إلى أنه بعد تنفيذ إجراء عملية الاعتقال من داخل السياج بإطلاق النار في الهواء، استمر الفلسطينيين بالاختباء في نفس المكان، وهو نمط عمل لا يميز الفلسطينيين الراغبين في التسلل، كما كشف التحقيق أنه قبل دخول القوة العسكرية إلى خارج السياج باتجاه الشابين لاعتقالهما تم إلقاء قنبلة صوتية وهذا لم يؤدي إلى هروبهما كما يفعل أي شخص آخر هدفه التسلل من أجل العمل.

وكان هناك سؤال آخر طرح في التحقيقات - بحسب هآرتس - هو لماذا لم يتم استخدام الوسائل المختلفة التي كانت متاحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق النار في الهواء، ولماذا تم إرسال قوة من ناحال إلى المكان متخفية مشيًا على الأقدام حتى مسافة أمتار قليلة من الشابين، بينما كان للجيش دائمًا طرق أخرى للتعامل مع مثل هذا الحادث بوسائل إضافية لكشفها مثل القنابل المضيئة والطائرات بدون طيار.

سؤال آخر يطرح نفسه من التحقيقات، هو لماذا تم إرسال القوة لمهاجمة الشابين سيرًا على الأقدام وليس في عربة مصفحة، وهو ما كان يعني تفادي الضرر. كما تقول الصحيفة.

كما طرح سؤالًا خلال التحقيق حول عدم التعامل مع الحدث عن بعد من داخل السياج بينما الجنود في أمان، ولماذا لم يتم الانتظار حتى ساعات الصباح طالما لم يكن هناك تهديدًا مباشرًا للجنود وكان الفلسطينيين تحت المتابعة والمراقبة طوال الوقت.