Menu
09:05منصور: كل قاعات الامم المتحدة لا تكفي لاستيعاب ضحايا الإرهاب الفلسطينيين
08:57الكشف عن موعد جولة المباحثات الجديدة للمصالحة الفلسطينية في الجزائر
08:566 مباريات في دوري غزة السبت
08:50قناة عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول تسلل شاب خطط لهجوم في تل أبيب
08:48جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ هذه المهمة في الضفة المحتلة
08:45بالأسماء: كشف تنسيقات مصرية للسفر عبر معبر رفح يوم الأحد
08:45حزبا التجمع والجبهة يخوضان انتخابات الكنيست في تحالف ثنائي
08:44تظاهرة في المغرب ضد تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي
08:43الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في نابلس وجنين
08:42قتيل وإصابة خطيرة في جريمة إطلاق نار بالداخل المحتل
08:41أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
08:40حالة الطقس: استقرار على درجات الحرارة
08:37والد الشهيد رعد حازم: المقاومون في جنين رسموا أجمل لوحات الوحدة الوطنية
08:36غانتس: عزّزنا بأكثر من عشرة كتائب بالضفة ولن نتوقف حتى استعادة الهدوء
08:35حماس تعقب على رعاية الأمم المتحدة مؤتمرا عالميا لضحايا"الإرهاب"

الكشف عن موعد جولة المباحثات الجديدة للمصالحة الفلسطينية في الجزائر

كشفت مصادر مطلعة عن خطوة جديدة في محاولة رأب الصدع بين حركتي فتح وحماس، بعد فشل كل جولات الحوار السابقة في تذليل العقبات القائمة والبدء الفعلي في إجراءات المصالحة الفلسطينية.

وقالت المصادر في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن دولة الجزائر تستعد لاستضافة جولة جديدة من جولات الحوار بين قيادات حركة فتح وحماس، في خطوة على طريق المصالحة، لا سيما في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه فلسطين بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ومسلسل التهويد المستمر.

وأوضحت المصادر أن الجولة الجديدة من المقرر أن تنطلق في شهر أكتوبر المقبل، لبحث رؤية شاملة للمصالحة وتوحيد جهود الحركات الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير، والعودة مرة أخرى إلى مسار الانتخابات، الذي توقف منذ فترة.

واستضافت الجزائر، قبل عدة أشهر لقاءات جمعت بين قيادات فلسطينية من "فتح" و"حماس" وعدة فصائل أخرى، من أجل بحث عقد مصالحة فلسطينية شاملة، لكنها لم تسفر عن أي نتائج إيجابية.

وأجرت الحكومة الجزائرية حوارات مع فصائل فلسطينية في يناير/كانون الثاني الماضي، كل على حدة، في محاولة للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام.

ولم يحدث أي مؤشر في مباحثات الجزائر على دفع اتفاق مصالحة للأمام؛ إذ تمسكت "فتح" بتشكيل حكومة وحدة تلتزم بالشرعية الدولية قبل أي شيء.

وأصرت "حماس" على انتخابات شاملة، بما في ذلك داخل منظمة التحرير، قبل المضي في أي اتفاق، كما أنها رفضت شكل الحكومة التي طرحها عباس.

وشملت الخلافات، إضافة إلى الحكومة والانتخابات، دور السلطة في غزة، وفي عملية إعادة الإعمار، وفقا للشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الماضي 2021، التشريعية في 22 مايو، والرئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس، قبل أن يعلن عباس تأجيلها إلى أجل غير مسمى، بسبب رفض إسرائيل أن تشمل مدينة القدس.