ارض كنعان/ انضمت مدينة حمص الى حركة الاحتجاجات بعد مدينة درعا منذ اندلاع الثورة في سوريا.
وأهمية مدينة حمص الثالثة في الجمهورية العربية السورية من حيث عدد السكان بعد دمشق وحلب الجغرافية انها تقع وسط البلاد رابطة المحافظات الشمالية مع الجنوبية ما جعلها عقدة المواصلات الابرز في سوريا. كما انها تقع قبالة فتحة جبلية في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
و تطل حمص على محافظات حماه، الرقة ودير الزور شمالاً، وعلى محافظة ريف دمشق جنوباً وعلى محافظة طرطوس غرباً، كما تشترك بالحدود مع كل من لبنان والعراق والأردن، وهي تعد أكبر المحافظات السورية مساحةً إذ تشكل 22 بالمئة من مساحة سوريا.
ومنذ ايار من عام 2011 و نظرا لاهميتها حاصر الجيش السوري مدينة حمص واحياءها وفيها استمرت المعارك حتى اصبحت اليوم محصورة بمجموعة من الجبهات على مستوى بعض احياء المدينة القديمة.
ومنذ شباط من عام 2012 بدأ الجيش السوري حملة عسكرية واسعة النطاق في المدينة عرفت بمعركة الحسم، تمكن في خلالها من السيطرة على حي بابا عمرو وانتقل إلى سائر أحياء حمص مكررًا العملية ذاتها مسيطرا على مجمل احيائها.
واستمرت العملية حتى احكم السيطرة على باب السباع ودير بعلبة والقصور والحميدية وبستان الديوان والصفصافة، وبقيت محاور الاشتباك قائمة حتى اليوم على محاور الشمال في المدينة في حي الخالدية، واجزاء من باب هود، القرابيص، جورة الشياح وجب جندلي الى الشرق من المدينة القديمة.