نعت فصائل فلسطينية الشهيد طاهر زكارنة (19عامًا)، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال أثناء التصدي لاقتحام بلدة قباطية جنوب جنين صباح اليوم، فيما باركت تصدي المقاومة لقوات الاحتلال في عموم الضفة الغربية.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، زفّت في بيان صحفي إلى شعبنا الفلسطيني، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، خبر استشهاد الشاب زكارنة، وباركت عمليات المقاومة المتصاعدة التي دافعت عن أبناء شعبنا، وأصابت وأربكت الاحتلال.
وقالت الحركة:" إنّ شعبنا توّاق للحرية، ومستعد لمهرها بالغالي والنفيس، وإنّ دماء شهدائنا ستكون الوقود الذي يشعل الثورة حتى طرد هذا العدو المجرم من أرضنا المحتلة".
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية الشهيد زكارنة، مؤكدة على أن مسيرة الشهداء ماضية على درب التحرير.
وقالت:" تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، ابنها البار الأسير المحرر الشهيد طاهر محمد زكارنة، الذي ارتقى فجر اليوم الاثنين شهيداً برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين".
وشددت حركة الجهاد على أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن توقف مسيرة المقاومة، مشيدة بعزيمة أبناء شعبنا وإرادة مقاومينا في كل الساحات التي تقف سداً منيعاً في وجه التغول والاقتحام.
ودعت لوحدة شعبنا وقواه المقاتلة ورص الصفوف وإشعال المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن وقرى القدس والضفة والداخل المحتل.
بدورها نعت الجبهة الشعبية شهيد جنين، محذرة في ذات الوقت من تصعيد الاحتلال لعدوانه على شعبنا.
وقالت الجبهة: "إنّ جريمة قتل الشاب في قباطية هي إحدى حلقات الإرهاب الإسرائيلي المجرم الذي يُمارس ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن كاملاً، والتي لا تقتصر على القتل والاغتيال، بل استهداف الوجود الفلسطيني وهويته، من اعتقالات، وهدم للبيوت وتجريف للأراضي، وبناء الوحدات الاستيطانية على أراضي المواطنين، والتضييق على حياتهم وأعمالهم وتنقلاتهم".
واعتبرت تصاعد العدوان الإسرائيلي في مناطق الضفة بما فيها القدس المحتلة في الساعات الأخيرة، جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وحذّرت الجبهة من قيام الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم في ظل زيادة وتيرة الاقتحامات للمخيمات والقرى والبلدات الفلسطينية، وحملات الاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب الفلسطيني.