Menu
14:03الكسواني : نفخ البوق بالأقصى تجاوز خطير وانتهاك لحرمته
13:59قناة عبرية تكشف عن شرط الاحتلال لزيادة حصة عمال غزة من التصاريح للعمل بالداخل المحتل!
13:58لجان المقاومة: تبارك العملية البطولية في" غور الأردن " ونؤكد أنها الرد الطبيعي والحقيقي على جرائم العدو اليومية والمتصاعدة بحق أبناء شعبنا
13:56إصابة 4 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بمنطقة غور الأردن
13:55التنمية تكشف تفاصيل جديدة حول مخصصات الشؤون الاجتماعية
13:54موقع عبري يكشف رفض إسرائيليين الخدمة بجيش الاحتلال
13:53الاحتلال يُبعد مدير الأوقاف بالقدس عن المسجد الأقصى
13:51الاحتلال يعتقل الصحفية المقدسية لمى غوشة
13:49الاحتلال يسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين لبناء 3412 وحدة استيطانية في القدس
09:52الداخلية بغزة: سنواصل القيام بمسؤولياتنا لحماية الأمن المجتمعي
09:50عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
09:44"اسرائيل " تفرض على زوار الضفة الغربية التبليغ عن اي علاقة رومانسية تجمعهم مع الفلسطينيين
09:39الأسير فهمي مشاهرة يدخل سنته الـ21 بسجون الاحتلال
09:37معتقلان يواصلان إضرابهما المفتوح منذ 29 يومًا
09:35نادي الأسير: نقل المعتقلة دينا جرادات إلى المستشفى

الكسواني : نفخ البوق بالأقصى تجاوز خطير وانتهاك لحرمته

حذر مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني من خطورة وتداعيات قيام المتطرف "يهودا غليك" بالنفخ في البوق-"الشوفار" خلال اقتحامه المسجد صباح يوم الأحد، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال ومستوطنيها يتبعون خطوات متدرجة في انتهاك حرمته.

وقال الكسواني في تصريح خاص لوكالة "أرض كنعان"، إن هذه الخطوة تشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين وتجاوزًا خطيرًا، وانتهاكًا صارخًا لحرمة الأقصى.

وأوضح أن شرطة الاحتلال أخرجت "غليك" من المسجد، بعدما قام بتصوير هذه الخطوة الاستفزازية، مما يدلل على أن هذا المتطرف وغيره ينفذون هذه الانتهاكات ويقومون ببثها من باب الدعاية الانتخابية التي يريد الترويج لها لأجل العودة للكنيست الإسرائيلي.

وأشار إلى أن المستوطنين يزيدون تطرفًا وانتهاكًا لحرمة الأقصى من أجل هذه الدعاية الانتخابية، مضيفًا "لكن المسجد أسمى من أن يكون دعاية لانتخاباتهم".

واعتبر أن إبعاد حراس الأقصى عن مسار اقتحامات المستوطنين المتطرفين لمسافة 100 متر، وعدم الاقتراب منهم أثناء الاقتحام، والتهديد باعتقال أي حارس يقترب منهم، دفع هؤلاء إلى ممارسة انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى على مرأى ومسمع من شرطة الاحتلال.

وشدد على أن المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونمًا حق خالص للمسلمين وحدهم، لا يقبل القسمة ولا الشراكة، وأن هذه الانتهاكات لن تُغير من إسلاميته وعروبته، رغم أنها تتم بقوة الاحتلال والسلاح وتحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأكد أن انتهاكات المستوطنين لن تمر مرور الكرام سواء من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أو من المصلين المتواجدين داخل الأقصى.

وحمل مدير المسجد الأقصى، حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تصرفات هؤلاء المتطرفين وعن ردود الفعل عليها.

وأشار إلى أن الأوقاف كثفت فعليًا عدد الحراس داخل ساحات الأقصى لمتابعة باب المغاربة والمقتحمات للمسجد بلباس فاضح، لعدم تكرار مثل هذه التصرفات والتجاوزات الخطيرة.

وأضاف أن كل من يتواجد في المسجد الأقصى من المسلمين والمرابطين هم حراس له، يجب المحافظة على حرمته ويُساند الحراس في عملهم أثناء اقتحامات المستوطنين.

وأهاب الكسواني بكل المصلين والمرابطين لمساندة الحراس ومراقبة هؤلاء المتطرفين حتى لا يقوموا بأي عمل استفزازي يُسيء إلى حرمة الأقصى.

وشدد على أن تكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى يمثل الرد الفعلي والوسيلة الأنجع لإفشال مخططات المستوطنين ودعواتهم التحريضية لاقتحام المسجد خلال الأعياد اليهودية المقبلة.

وصباح الأحد، اقتحم المتطرف يهودا غليك، المسجد الأقصى من باب المغاربة، وقام بتشغيل صوت للنفخ في القرن "الشوفار" عبر هاتفه المحمول، ما أثار استفزاز الحراس والمصلين.

و"الشوفار" هو بوق مصنوع من قرن الكبش يستخدمه اليهود في طقوسهم للإعلان عن "حضور الصلاة"، وتحديدًا خلال ثلاثة أيام في العام، منها في مطلع "رأس السنة العبرية"، التي توافق نهاية الشهر الحالي، لكنه طقس ممنوع على اليهود تأديته داخل الأقصى.

وكان "غليك" قاد حملة تدعو لنفخ البوق علنًا داخل المسجد الأقصى في عامي 2020 و2021، وذلك بنفخ البوق على أبوابه يوميًا على مدى ثلاثة أسابيع في كل عام.

وجرى "نفخ البوق" فعليا في المسجد الأقصى مرتين، الأولى عند احتلاله عام 1967, والثانية مطلع سبتمبر 2021.

وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ بتاريخ 26 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر حتى أكتوبر القادم.

ومع كل انتخابات إسرائيلية جديدة للكنيست تتخذ مخططات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه منحى تصاعديًا خطيرًا وغير مسبوق في سياق المنافسة بين الأحزاب الإسرائيلية، تمهيدًا لتهويد المسجد الأقصى بالكامل.