ارض كنعان/ قال مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان إن الاعتقالات السياسية التي تشنها السلطة ضد كوادر وأنصار حركة حماس لا تنم عن وجود جدية في إبرام المصالحة، داعياً إلى وقفها مباشرة.
وأكد حمدان في تصريح لـ"السبيل" الأردنية تعقيباً على بيان لأهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بأن 15 ألف حالة اعتقال واستدعاء نفذتها السلطة بالضفة منذ العام 2007، وأن هذه الاعتقالات تشكل انقلاباً على الجهود المبذولة لرأب الانقسام الفلسطيني.
وأضاف القيادي في حماس: "إن الجهود لا زالت تبذل وإن اللقاءات مع حركة فتح ستتواصل من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني".
وكانت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية"، طالبت لجنة الحريات المنبثقة عن حوار المصالحة الفلسطينية "بالوقوف بحزم في وجه انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية المتواصلة، وكشف حقيقية ما يجري في مقراتها وسجونها"، داعيةً إلى "التحرك الفاعل والعمل الجاد لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".
وأكد أهالي المعتقلين في رسالةٍ للجنة الحريات: إن أبناءهم "يدفعون ثمن انقسامٍ لا ناقة لهم فيه ولا جمل، معبرين عن خيبة أملهم من فشل لقاء المصالحة الأخير الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ (31-5) في الإفراج عن أبنائهم".