Menu
09:34النائب منصور: نصرة الأسرى ودعم مطالبهم واجب على كل فلسطيني
09:32300 ألف طالب يعودون لـ442 مدرسة حكومية بغزة الاثنين
09:29تعليم غزة تنشر جدولًا يوضّح توقيت الحصص الدراسية خلال الأسبوع الأول
09:26إحصائية حركة السفر عبر حاجز بيت حانون خلال الأسبوع الماضي
09:26المرور بغزة: وفاة مواطن متأثراً بإصابته بحادث سير في المنطقة الوسطى
09:244 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال
09:24بحرية الاحتلال تُغرق مركب صيد قبالة بحر رفح
09:20روسيا: الدفاعات السورية أسقطت صاروخين و7 قذائف إسرائيلية
09:19تفاصيل لقاء النخالة مع وفد قيادة حماس في بيروت
09:1768 فلسطينيًا قتلوا في جرائم بالداخل المحتل منذ بداية العام
09:16إصابات خلال مواجهات عقب اقتحام إسرائيلي في نابلس
09:15مقاومون يُطلقون النار صوب مركبة إسرائيلية غرب نابلس
09:14نقل والدة المعتقل السياسي أحمد هريش للمستشفى
09:136 عمليات إطلاق نار وإصابتان في صفوف الاحتلال
09:12حالة الطقس: أجواء صيفية حارة

تفاصيل لقاء النخالة مع وفد قيادة حماس في بيروت

استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مساء أمس الجمعة في مكتبه، وفدًا قياديًّا من حركة المقاومة الإسلامية حماس ضم: نائب رئيس المكتب السياسي صالح عاروري، وعضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحركة في غزة د. خليل الحية، وعضو المكتب السياسي الأخ المجاهد زاهر جبارين، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي، وقادة آخرين من الحركتين.

واستعرض المجتمعون التطورات في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ومحاولات الاحتلال إجهاض المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في أرضنا الفلسطينية المحتلة، ومجريات معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها سرايا القدس البطلة في قطاع غزة، ومعها كل فصائل المقاومة، مستحضرين عظمة الشهداء، ووحدة المقاومة، وتضحيات الأسرى الذين شرعوا في معركة مع الاحتلال والتي لن يكونوا فيها وحدهم.

وأكد المجتمعون على ما يلي:

1. توجيه التحية لشعبنا العظيم داخل فلسطين وخارجها، والترحم على شهداء شعبنا الفلسطيني عامة وشهداء العدوان الأخير، وفي المقدمة منهم القادة الكبار تيسير الجعبري وخالد منصور، وجميع الشهداء.

2. أن القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس العدو.

3. التأكيد على عمق العلاقة بين الحركتين، فهي علاقة أخوة وعقيدة ومقاومة، ومواصلة العمل معًا من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا.

4. نطمئن المحبين والمخلصين أن العلاقة بين الحركتين هي علاقة راسخة وإستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين، وإن أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها، ونؤكد على استمرار التواصل واللقاءات لتحقيق ذلك.

5. نثمن وندعم اللقاءات التي تمت بين الحركتين داخل فلسطين بهدف تطوير العلاقة خدمة لشعبنا ومقاومتنا، وندعو أبناء الحركتين وأبناء شعبنا إلى وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة، وندعم كل الخطوات التي من شأنها أن تعظم وترسخ هذا الدور على قاعدة الاتفاق والتفاهم على تكتيكات المقاومة في إطار التكامل والعمل المشترك.

6. ندعم خطوات أسرانا الأبطال، وندعو شعبنا في كل مكان إلى إطلاق أوسع حملة تضامن معهم، والتحرك في كل مكان نصرة لهم.

7. سنواصل العمل الوطني المشترك من أجل إنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقة، تتجلى في ضرورة الإسراع بتشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة، وستبذل الحركتان وسعهما نحو الانخراط في جبهة وطنية واحدة تضم كل المخلصين والحريصين على وحدة شعبنا وإنهاء الانقسام والتوحد في إطار البيت الفلسطيني الجامع.

8. نعبر عن شكرنا وتقديرنا لكل من يدعم مقاومة شعبنا الفلسطيني، ونخص بالذكر الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله، وكل القوى الحية المؤمنة بعدالة قضيتنا والمدافعة والداعمة لخيار المقاومة.