نقلت والدة المعتقل السياسي أحمد هريش، مساء الجمعة، للمستشفى نتيجة مواصلتها الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجا على مواصلة اعتقال ابنها في سجن السلطة بأريحا.
وقد أضربت والدة المعتقل هريش لليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل في سجون السلطة.
وتواصل أجهزة السلطة بالضفة الغربية اختطاف المعتقل السياسي هريش، في سجن مسلخ أريحا منذ أكثر من 82 يوماً، وتتجاهل دعوات الإفراج عنه رغم وضع زوجته مولدهما الأول “كرم”.
ووضعت زوجة الأسير المحرر هريش، في 15 من أغسطس، مولودها الأول “كرم”، ولكن حرمته سجون السلطة حضن والده.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، اختطاف أكثر من 31 مواطنا على خلفية سياسية معظمهم أسرى محررون وطلاب ونشطاء.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، إلى المشاركة في الوقفة التضامنية الأسبوعية مع أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة، غدًا السبت برام الله.
وبين الأهالي أن الوقفة ستنظم يوم غد، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوار المنارة وسط رام الله.
وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وجوراً في سجون السلطة ومسلخ أريحا.