Menu
09:12حالة الطقس: أجواء صيفية حارة
09:12أسعار صرف العملات مقابل الشيكل اليوم
09:11الاحتلال يعتقل 5 شبان غرب القدس
09:09غانتس: أخبرت إدارة بايدن معارضة "إسرائيل" الاتفاق النووي الإيراني
09:08البطش: الجهاد تدشن مرحلة العمل الشعبي والجماهيري على المستوى الفلسطيني والعربي
09:06أبو مجاهد : الحشود الجماهيرية الكبيرة في مهرجان "وحدة الساحات.. الطريق الى القدس" عبرت عن تجديد شعبنا في كافة ساحات النضال والمقاومة، في الوطن والشتات
09:04الكسواني: الرباط في الأقصى يبدد مخططات الاحتلال ويربك المستوطنين
09:02بالأسماء: كشف تنسيقات مصرية للسفر عبر معبر رفح يوم الأحد
14:06حماس تدعو للحشد والمشاركة بفجر وجمعة "في الأقصى رباطنا درع"
13:44وزارة الأسرى: السجون تشهد حالة من الغليان تنذر بالانفجار القريب
13:03هيئة: الاحتلال يمعن في التنكيل بأسيرات سجن الدامون
12:43أبو حسنة : انطلاقة متميزة للعام الدراسي في غزة
12:35"العبادسة": منظمة التحرير تسير في الطريق الخاطئ
12:28خطاب "مهم" لمفوض "أونروا" اليوم أمام مجلس الأمن
12:26"أونروا" تكشف تفاصيل صرف 50 دولار لـ"حالات خاصة"
البطش

البطش: الجهاد تدشن مرحلة العمل الشعبي والجماهيري على المستوى الفلسطيني والعربي

أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي ومسؤول العلاقات الوطنية ، أن الحركة دشنت مرحلة العمل الشعبي والجماهيري على المستوى الفلسطيني والعربي في ساحات عدة.

وأوضح البطش، أن الحركة أثبتت في مرات عدة أنها  في طليعة العمل الفلسطيني  المقاوم على أرض فلسطين منذ تأسيسها و انطلاقتها الجهادية عقب معركة الشجاعية البطلة عام ١٩٨٧ بعد  صدام عسكري مباشر مع قوات الاحتلال في شجاعية الرجولة والإباء  فكانت عود الثقاب الذي أشعل انتفاضة الحجارة المباركة عام ١٩٨٧

وأشار في تصريح صحفي، إلى أنه بالأمس  ٢٥ / أغسطس وخلال  مهرجانات تحمل نفس التسمية "وحدة الساحات طريقنا إلى القدس " كانت رسالة واضحة لاستكمال المعركة ببعدها الجماهيري هذه  المرة في أعقاب  معركة وحدة الساحات التي خاضتها المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس

وشدد القيادي البطش على أن هذه  المرحلة الجديدة من الفعل الشعبي والجماهيري الثوري  التي دشنتها الحركة بهذا الشكل تعيد الجهاد له الاعتبار وقيمته المطلوبة  بقرارها هذا  حيث  بدأت بخطوة لم يسبقها إليها أي فصيل فلسطيني منذ العام ١٩٦٥  حين أقامت خمس مهرجانات في خمس ساحات مختلفة  في لحظة واحدة  " غزة  ورفح وجنين و وعاصمتي الصمود و المقاومة دمشق وبيروت   "

وبين القيادي البطش أن الجهاد الإسلامي بهذه الخطوة أدخلت العواصم العربية  مجدداً وبجماهير فلسطينية وعربية في الفعل الجماهيري والشعبي المباشر في  رسالة تشرح فيها فهمها ورؤيتها وتأكيدها  لمبدأ ومستقبل  وحدة الساحات  في مواجهة المشروع الصهيوني وحلفائه  في المنطقة ، بالإضافة إلى أن الحركة  أخدت  على عاتقها هذه المحاولة ونجحت بها   وستكون الطليعة الوطنية الفلسطينية التي سيحذو  حذوها  وسيقلدها في ذلك قوى وفصائل العمل الوطني والإسلامي  محاكاة لما قامت به الجهاد الإسلامي  أمس في مهرجاناتها الخمسة

وقال البطش :"بعيداً عن رصد هذا الامتداد والالتفاف الوطني والعربي والإسلامي على خيار الجهاد ومواقف الحركة فليس محله هذا الشرح لكن ما يجب قوله  الآن: " طوبى للجهاد و أمينه العام وسراياه المظفرة  وقيادته وفي مقدمتهم قادة وشهداء معركة وحدة الساحات التي يعتبر هذا  الزخم الجماهيري  أول  تجلياتها ونتائجها .طوبي لخيار المقاومة ووحدة الصف الذي سطره القائد أبو طارق في موقف لا التباس فيه وهو ينهي جدلاً  بالشارع ويطمئن أنصار المقاومة على قوة العلاقة ووضوح الرؤيا  له.

 وتابع : الرسالة لقيادات وكوادر ومنتسبي حركة الجهاد  إن العدو الصهيوني هو المركزي للأمة ولم تقبل الحركة ولا قواعدها مبدأ تكفير الآخر وتقسيم الأمة إلى سني وشيعي وكما لم تقبل الحركة سفك الدم في الأمة خلال ما يسمى بالربيع العربي فالحركة أيضاً ومعها قوى المقاومة وخصوصاً رفاق السلاح سرايا القدس –كتائب القسام –المقاومة الوطنية –أبو علي مصطفى  -لجان المقاومة  وغيرها من الأذرع التي تقاتل العدو "لن تنحرف بنادقهم ولن يكونوا أداة بيد العدو لينفذوا  مخططات الفتنة وتقسيم وتفتيت صف المقاومة، دون أن ننسى دور الحلفاء والشركاء الحريص على وحدة الصف  وما يشكله الخلاف من تدمير المقاومة لصالح العدو الصهيوني ".

ووجه القيادي البطش الشكر بعد الله تعالى  للشهداء وللأسرى و للأخوة في اللجنة التحضيرية في كل ساحة على انفراد وإلى لجان الحركة المختلفة التي أسهمت في إنجاح هذا العمل الرائع للحركة وفاءً للشهداء لاسيما  ملف العمل الجماهيري  ولكل من أسهم  في التجهيز لنجاح العمل  في  رفح  والشجاعية بيروت ودمشق .

كما وجه التحية لإخواننا في بيروت ورجالها الأوفياء الذين شكلوا  وسيشكلون  في المرحلة القادمة يد الحركة الطويلة الممتدة من دمشق إلى بيروت إلى جنين عاصمة المقاومة في الضفة الغربية ضفة طوالبة والعياش ولؤي السعدي ورائد الكرمي وهنادي  وجميل العموري  وإبراهيم النابلسي والصبوح

وحيا جماهير  شعبنا  في  كل ساحة من الساحات الخمس ولفصائل العمل الوطني والإسلامي التي لم تتأخر  ولم  تتوان عن تلبية نداء الوفاء للشهداء وعلى رأسهم القادة / تيسير الجعبري  وخالد منصور  في هذه الاحتفالات جميعها بمستوياتها القيادية المختلفة وإلى لقاء جديد