حذرت وزارة الأسرى والمحررين بغزة أن الأوضاع داخل السجون آخذة منحى التصعيد والساعات القادمة ستكون حاسمة، وستكون هنالك قرارات صادرة عن الحركة الوطنية الأسيرة للمدافعة عن الحقوق والمكتسبات ومواجهة آلة القمع الإسرائيلية.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة "أرض كنعان" نسخة عنه بأن وحدات القمع "المتسادا" تحيط بأقسام الأسرى وسط حالة من الغليان تسود كافة السجون.
كما أقدمت على عزل عشرات الأسرى وأحدثت تنقلات واسعة في مختلف السجون حيث كان آخرها تنقلات سجن هداريم، بهدف إفشال أي مخطط ينوى الأسرى القيام به احتجاجاً على أوضاعهم المعيشية داخل الأسر.
وأوضحت أن الأوضاع داخل السجون تشير إلى مرحلة الغليان الشديد الذي قد ينذر بالانفجار الشديد في أي وقت، فالأسرى يتحضرون بشكل جدي لتصعيد خطواتهم الاحتجاجية للوصول إلى الإضراب المفتوح تحت شعار "موحدون فى وجه السجان"، باستخدام أساليب ووسائل جديدة بهدف تسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة ووقف الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها.
وطالبت الوزارة من جميع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية ومنظمة الصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة بضرورة وضع حد لمعاناة الأسرى المتفاقمة بشكل متسارع وفعال قبل فوات الأوان.