أكدت دائرة الأوقاف الاسلامية أن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يقف صامدا أبيا بعد ثلاثة وخمسين عاما من الحريق، رغم ما يتعرض له المسجد ومحيطه من محاولات لتهويده وتغيير الواقع الديني والتاريخي والقانوني القائم منذ أمد كمسجد اسلامي للمسلمين جميعا، لا يقبل القسمة ولا الشراكة بكامل مساحته البالغة 144 دونم.
وقالت الأوقاف في بيان صدر عنها مساء اليوم في ذكرى حريق المسجد الأقصى " المسجد الأقصى المبارك سيبقى بإذن الله تعالى مسجدا اسلاميا، رغم ما يتعرض له من حفريات في محيطه وأسفل جدرانه، ومحاصرة واقتحامات منظمة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة بحماية شرطة الاحتلال".
وأضافت الأوقاف أنها تقف بكل اجلال وفخر وتقدير خلف وصاية ورعاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين على المسجد الأقصى المبارك، وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأشارت إلى أن جميع حراس المسجد الأقصى والعاملين فيه، ومن خلفهم المسلمين جميعا حراسا أوفياء مدافعين عن مسجدهم.
وأوضحت أن مشاريع الاعمار الهاشمية ما زالت متواصلة ومستمرة منذ أكثر من مائة عام في المسجد الأقصى إلى يومنا هذا، وأهمها اعادة المنبر الهاشمي " منبر صلاح الدين الأيوبي " إلى مكانه الطبيعي في المسجد، وغيرها من المشاريع الحيوية المتواصلة.
ولفتت إلى أنها ما زالت تستذكر يوم غد الأحد الموافق 21 آب 2022 ذكرى الحريق المشؤوم للمسجد الأقصى على يد أحد المتطرفين المدعو مايكل روهان استرالي الجنسية في 21 آب 1969.