Menu
11:05حماس تعزي تركيا بضحايا حادثي سير
11:03بالأسماء.. كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح يوم الإثنين 22 أغسطس
11:01حماس: لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على الأقصى
11:00أبو مجاهد : في ذكرى إحراق المسجد ألأقصى "ال53" مازال الخطر والمؤامرات الصهيونية محدقة بالمسجد الأقصى ولا سبيل لحمايته والدفاع عنه إلا بتوحيد كل البنادق والجهود من أجل إجتثاث السرطان الصهيوني من كل المنطقة
10:57تفاقم أزمة العلاقات بين مصر والاحتلال الإسرائيلي لهذا السبب
10:55بالفيديو: تضرر حافلة مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب رام الله
10:54صحيفة تكشف عن تحرك مصري كبير وعاجل في صفقة تبادل الأسرى
10:42جبارين: حماس عرضت إطار عام حول صفقة تبادل أسرى
11:50الاحتلال يمنع زوجة المعتقل عواودة من زيارته
10:09بالصور: مصرع عاملين نتيجة سقوط حاوية في طيرة الكرمل
09:37عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
08:45صحيفة عبرية تكشف عزم روسيا محاكمة "الوكالة اليهودية" في موسكو
08:44إحصائية حوادث السير بغزة خلال 24 ساعة
08:423 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام
08:41الاحتلال يعتقل 7 مواطنين خلال حملة مداهمات بالضفة والقدس

حماس: لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على الأقصى

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانًا في الذكرى الـ 53 لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت في بيان لها على أن جرائم الاحتلال ضدّ القدس والأقصى لن تمنحه شرعية ولا سيادة فيهما، وسيواصل شعبنا حمايتهما والدفاع عنهما بكلّ الوسائل.

وقالت حركة حماس في بيان لها: "نترحّم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا دفاعاً عن القدس والأقصى، ونستحضر بكل فخر واعتزاز بطولات شعبنا المقاوم المدافع والمنتصر للقدس والأقصى عبر تاريخه النضالي المشرّف، نيابة عن الأمَّة قاطبة، ونحيّي أهل الرّباط وشدّ الرّحال في بيت المقدس وأكنافه، وشبابنا الثائرين، ورجال الصمود والتضحية والمقاومة، على امتداد أرضنا المحتلة، وفي مخيمات اللّجوء والشتات".

وأكدت على أن "مدينة القدس المحتلة، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة توحيد شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما، على كل الصعد السياسية والدبلوماسية والإعلامية والإنسانية".

وأضافت "سنظلّ على عهد الوفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، حماة للقدس والأقصى مدافعين عنهما، متمسكين بالمقاومة الشاملة، سبيلاً لتحرير الأرض والأسرى والمسرى".

وشددت على أنه "لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك، فهو وقفٌ إسلاميٌّ، كان وسيبقى، ولن تفلح كلّ محاولات الاحتلال ومخططاته في تهويده أو تغيير معالمه، أو طمس هُويته، أو تقسيمه زمانياً ومكانياً، وسيظل إسلامياً خالصاً ومهوى لأفئدة الأمَّة في كلّ بقاع العالم".

وتابعت: "جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكلّ جرائم الاحتلال والمتطرّفين المعتدين الصهاينة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس كلّ أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في موصلة التصدّي لجرائم الاحتلال، وستزيدهم قوّة وبسالة في التمسّك بانتزاع حقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها تحرير الأرض والعودة إليها".

وأشارت إلى أن "أمَّتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، التي تداعت لنصرة الأقصى المبارك بعد جريمة إحراقه عام 1969، مدعوّة اليوم لتحمّل مسؤوليتها التاريخية في التحرّك العاجل والفاعل، للدفاع عنه وحمايته من أخطار تهويده وطمس معالمه المتصاعدة، كما ندعو العواصم التي ذهبت للتطبيع مع الاحتلال إلى مراجعة هذا المسار انتصاراً للقدس والأقصى، والتزاماً بالقيم الرّافضة للاحتلال والعدوان على أرضنا وشعبنا الفلسطيني".

ودعت جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين لاقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم في تقسيمه.

كما دعت شعبنا في أماكن وجوده كافة، وشعوب الأمَّة العربية والإسلامية، إلى تعزيز حالة الإسناد والتضامن لصمود المقدسيين ورباطهم وتضحيَّاتهم، لنكون جميعا شركاء في نيل شرف المساهمة في تحرير المسجد الأقصى، وعلى موعدٍ قريبٍ من الصَّلاة فيه محرّراً عزيزاً، بإذن الله.

وأوضحت أن "شعبنا الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية في مثل هذا اليوم من عام 1969م، حين امتدّت اليد الآثمة، للمتطرّف الصهيوني الأسترالي "دينيس مايكل روهان"، وبتواطؤ واضح من الاحتلال، على تنفيذ جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، تلك الجريمة النكراء التي ستظل شاهدة على إرهاب الاحتلال والجماعات الصهيونية المتطرّفة، ومخططاتهم المشبوهة والمستمرة ضدَّ المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عبر محاولاتهم المتصاعدة لاقتحامه وتدنيسه وتقسيمه وهدمه، واستمرارهم في ملاحقة المقدسيين والمرابطين، واستهدافهم بالقتل والملاحقة والاعتقال والإبعاد".

وأردفت: "ثلاثة وخمسون عاماً مرَّت على جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وعلى الرّغم من تصعيد الاحتلال إجرائمه ضدّ الأقصى والمرابطين، إلاّ أنَّ يقظة جماهير شعبنا، وانتفاضتهم المتجدّدة، وصمود المرابطين وبسالتهم، وصلابة رجال المقاومة، في كلّ المحطات التي حاول فيها هذا العدو النيل أو استهداف القدس والأقصى، قد أحبطت كلّ تلك المحاولات، وأكّدت وحدة الشعب والمقاومة في كل السَّاحات، على المضي صفاً واحداً في الدفاع عنهما بكل الوسائل، مهما بلغت التضحيّات، وأنَّ المسيرة مستمرة، وسيف القدس لن يُغمد، حتى تحريرهما من دنس الاحتلال".