Menu
13:37تفاقم أوضاع أهالي مخيم خان الشيح بسبب انقطاع المياه
13:36عقب استشهاد طفل.."أونروا" تطالب بإزالة مخلفات الحرب من سوريا
13:33تقرير: "غانتس" يسترضي منظمات "الإرهاب اليهودي" بملف الاستيطان
13:32حماس: وضع الأسير أبو حميد يكشف حجم جريمة الاحتلال بحق الأسرى
13:31الجهاد تدين فتح ألمانيا تحقيقًا لإدانة الرئيس عباس
13:30العمادي يعلن موعد صرف المنحة القطرية للأسر المتعففة بغزة عن شهر 8
13:297 مخاوف تثير منظومة الاحتلال الأمنية بعد العدوان الأخير على غزة
13:26صحيفة: حراك مصري جديد بين حماس والاحتلال لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى
13:25الأسرى يقررون بدء حراك بخطوات وصولًا لإضراب مفتوح عن الطعام
13:24بلدية غزة تُصدر تنويهًا للمواطنين بشأن جمع النفايات
13:23صحيفة: حزب الله يتجهز لمنع أي "مفاجئة" إسرائيلية
13:22بالأسماء: آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأحد
13:21في الذكرى ال53 للحريق .. النّار ما زالت مشتعلة ولن يصدّها سوى طوفان المقاومة
13:20مجهولون يسرقون 90 ألف شيكل من مواطن بالخليل
13:19رابط الاستعلام عن أسماء المستفيدين من المنحة القطرية

عقب استشهاد طفل.."أونروا" تطالب بإزالة مخلفات الحرب من سوريا

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالاً عنيفاً خلال النزاع، مطالبة بإزالتها.

يأتي ذلك عقب استشهاد الطفل الفلسطيني عبد الله أحمد صقر البالغ من العمر 10 سنوات حياته بشكل مأساوي بعد انفجار جسم من مخلفات الحرب كان يعبث بها يوم 16 آب في حي مساكن هنانو بحلب شمال سوريا.

وأكدت الوكالة إلى الحاجة بشكل عاجل لوضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس، على أن تكون إزالة الألغام أولوية للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة، خاصة وأن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادر.

ونوهت إلى أنه "كثيراً ما غامر أطفال اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب".

وذكرت الوكالة أنها تواصل إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما بين لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.

وأوضحت الأونروا أن عدة حوادث مأساوية مماثلة وقعت تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب قد أدت إلى مقتل أطفال فلسطينيين في سوريا أو الإضرار بهم بشدة خلال العام الماضي، ففي آذار الماضي، فقد لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 17 عاماً حياته أيضًا بسبب متفجرات من مخلفات الحرب في مدينة حلب القديمة.

وفي آب 2021، كان سبعة فتيان من لاجئي فلسطين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً يلعبون في مخيم عين التل الذي لحقت به أضرار جسيمة في حلب، عند انفجار لغم من مخلفات الحرب كان قريباً منهم، مما أدى إلى إصابتهم جميعا ومقتل أحدهم، وقتل طالب في مدرسة تابعة للأونروا قبل عدة أسابيع جراء متفجرات من مخلفات الحرب في درعا.