Menu
13:12الجهاد الإسلامي يكشف عن رد الوسيط المصري بعد تنصل الاحتلال من اتفاق التهدئة
13:11"هآرتس": هذه أسباب منح الاحتلال تصاريح العمال لأهل غزة بمزايا مختلفة
12:08شبكة المنظمات الأهلية تصدر بيانا عقب إغلاق الاحتلال لـ 6 مؤسسات حقوقية
10:44أبو مجاهد : إرتقاء قادة المقاومة يرسم بالدم والأشلاء الطاهرة معالم مشروعنا المقاوم في مواجهة المشروع الصهيوني الزائل .
11:24حماس تعزي الجزائر الشقيقة في ضحايا حرائق الغابات
13:02رابط تسجيل .. "تشجيع الاستثمار" تستأنف استقبال طلبات تمويل المشاريع الصغيرة
11:00عضو كنيست يثير غضب "الحريديم" بسبب اقتحامات قبر يوسف
10:59الشيخ يعقب على اقتحام وإغلاق الاحتلال مؤسسات مدنية في رام الله
10:30بعد انتشار السرطان في أجزاء جديدة من جسده.. تخوفات على حياة الأسير أبو حميد
00:20حنيني: اعتقال القيادات وإغلاق المؤسسات تعبير عن فشل الاحتلال وتخبطه أمام مقاومة شعبنا
12:55قناة عبرية: إصابة جندي إسرائيلي خلال اشتباكات نابلس
09:55مالية غزة تنشر إحصائية عمل دوائر الجمارك بالمعابر خلال أمس
09:524 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
09:50الاحتلال يُجدد الإداري للأسير محمد أبو عكر للمرة الخامسة
09:49منصور: غياب المساءلة يُشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه

"هآرتس": هذه أسباب منح الاحتلال تصاريح العمال لأهل غزة بمزايا مختلفة

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر عسكري للاحتلال قوله، إن المزايا والتصاريح الممنوحة للفلسطينيين في قطاع غزة، من أجل العمل في المناطق المحتلة عام 1948، سياسة من أجل الضغط على حركة حماس.

وأضاف المصدر،" أن إسرائيل تدرس منح "مزايا إضافية لسكان القطاع، بخلاف المزايا التي أعيدت بعد هدوء القتال قبل أسبوع".

وزعم المصدر العسكري، أن التصاريح التي صدرت لسكان القطاع، وعددها 20 قبل العدوان الأخير، "عززت اقتصاد القطاع، وضغطت على حماس، لعدم اتخاذ إجراءات تجبر إسرائيل على الرد عليها".

وخلال الفترة الماضية، صعد الاحتلال من قيوده وضغوطاته على القطاع، وشملت الإجراءات إغلاق المعابر بصورة متكررة، وتقليص مساحة الصيد وإلى مستويات كبيرة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، قولهم: "إن حماس استفادت من القيود المفروضة على غزة، فإغلاق المعابر كان يسمح بدخول كميات كبيرة عبر معبر رفح مع مصر".

وأضافت: "الضرائب التي يدفعها المستوردون عبر رفح، تحول إلى حماس، بينما التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم، تذهب إلى السلطة الفلسطينية".

ويروج الاحتلال من خلال حديثه عن رفع التصاريح، إلى مقدار الأجور الذي يتقاضاه الفلسطينيون في القطاع، مقارنة مع ما يمكنهم الحصول عليه من أضعاف المبلغ، في العمل بالأراضي المحتلة عام 1948.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك دراسة لرفع عدد التصاريح الممنوحة، كذلك دراسة إمكانية فتح المجال للنساء بالعمل في الداخل المحتل، مشيرة إلى أن تنسيق التصاريح ومنحها يتم بين السلطة الفلسطينية في رام الله، و"الشاباك" وجيش الاحتلال الإسرائيلي.