Menu
10:51إحصائية حوادث السير بغزة خلال 24 ساعة الماضية
10:50أيزنكوت يكشف قراره بشأن دخول الحياة السياسية
10:49المعتقل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم ال 154
10:48عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
10:47وفاة مواطنة في ظروف غامضة بالخليل
10:46قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في سلوان
10:45الطقس : ارتفاع طفيف على درجات الحرارة
10:44أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
10:43صحيفة عبرية: 5 أهداف شخصية سعى لابيد لتحقيقها من حرب غزة
10:38بعد مطاردة 6 ساعات.. الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية القدس
10:37عملية إطلاق نار و12 نقطة مواجهة بالضفة خلال 24 ساعة
10:36الاحتلال يقتحم سلوان بحثاً عن منفذ عملية القدس
10:35الفصائل: عملية القدس رد طبيعي على مجازر الاحتلال
10:34أبو مجاهد: العملية البطولية في القدس المحتلة نعتبرها الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة
10:33حماس: عملية القدس تؤكد أن المقاومة الطريق الوحيد لحماية الأرض والمقدسات

هكذا يستغل الاحتلال علم الآثار لطرد الفلسطينيين من أرضهم

أكدت صحيفة عبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تدير العديد من الأذرع الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، تستغل علم الآثار من أجل طرد الفلسطينيين من أراضيهم.

وذكرت "هآرتس" في افتتاحيتها، أن "سلطة الآثار الإسرائيلية، تعمل بنشاط في الضفة الغربية منذ احتلالها؛ فهي تقوم بعمل حفريات يشرف عليها ضابط أركان الآثار في الإدارة المدنية (تابعة لجيش الاحتلال)، كما أقيمت حدائق أثرية من قبل منظمات ترتبط بالمستوطنين، ووفود حفر لمنظمات إنجيلية من الولايات المتحدة عملت فيها". 

ونبهت أن "علم الآثار أصبح أداة لإدارة دحر الفلسطينيين عن الأرض وتثبيت رواية الحق اليهودي في المنطقة"، زاعمة أن "معظم الباحثين في الجامعات في إسرائيل، كانوا حذرين من الانشغال بشكل مباشر في الحفريات في المناطق، لأن مثل هذه الحفريات لا تزال تعد من قبل معظم العالم الأكاديمي، عملا غير قانوني في أرض محتلة".

وقدرت أن أي باحث قد يسعى لنشر مقال في مجلة دولية أو أن يحصل على تمويل من جسم غير إسرائيلي لمشروع في الضفة الغربية، "من شبه المؤكد أنه سيلقى الرفض".

ونوهت أن جامعة "بار إيلان" العبرية، بدأت مؤخرا في حفر بحثي في موقع خربة "أفنا" قرب قرية النبي صالح، ويوجد الموقع في منطقة يؤكد السكان الفلسطينيون أنها ملك لهم، وليس أقل خطورة من ذلك، أن يجري حفر "علمي" لجامعة إسرائيلية في الضفة (بخلاف الحفر الإنقاذي الذي يجرى زعما لأغراض التنمية)، هو فعل آخر من تطبيع غير طبيعي".

وأكدت "هآرتس"، أن "السيطرة الإسرائيلية العسكرية على المناطق في الضفة الغربية، وعلى ملايين البشر ممن ليسوا مواطنيها، ليست شرعية".

وأضافت: "الباحثون الإسرائيليون الذين يحفرون هناك وكأنها منطقة سيادية لإسرائيل، يساهمون في نفي الاحتلال"، منبهة إلى أهمية أن تقوم "المنظمات الدولية والجامعات في العالم، برفض مثل هذه المحاولات".

وكشفت أن من بين الجامعات الإسرائيلية التي تقوم بأعمال تهويدية وحفر في الضفة الغربية المحتلة، إضافة لـ"بار إيلان"، هناك جامعة "تل أبيب" التي "تتعاون منذ سنين مع جمعية "العاد" الاستيطانية في حفريات مدينة داود شرقي القدس، و"الجامعة العبرية" حفرت في "هوروديون"، وجامعة "حيفا" أجرت استطلاعا أثريا ضخما في الضفة الغربية، وجامعة "أرئيل" هي الأخرى التي أقيمت على أرض محتلة، عملت أيضا في الضفة الغربية".

وفي نهاية افتتاحيتها، قالت الصحيفة: "لا خلاف أن الضفة الغربية من المناطق الغنية والمثيرة للاهتمام من ناحية أثرية، لكن طالما استمر الاحتلال، على الباحثين ورؤساء الجامعات أن يسحبوا أيديهم من الحفريات في هذه المناطق دون موافقة فلسطينية وبخلاف القانون والمواثيق الدولية".