Menu
10:44أسعار صرف العملات مقابل الشيكل
10:43صحيفة عبرية: 5 أهداف شخصية سعى لابيد لتحقيقها من حرب غزة
10:38بعد مطاردة 6 ساعات.. الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية القدس
10:37عملية إطلاق نار و12 نقطة مواجهة بالضفة خلال 24 ساعة
10:36الاحتلال يقتحم سلوان بحثاً عن منفذ عملية القدس
10:35الفصائل: عملية القدس رد طبيعي على مجازر الاحتلال
10:34أبو مجاهد: العملية البطولية في القدس المحتلة نعتبرها الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في قطاع غزة ونابلس وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة
10:33حماس: عملية القدس تؤكد أن المقاومة الطريق الوحيد لحماية الأرض والمقدسات
10:25طفل يفقد عينه اليمنى بعد إصابته برصاص الاحتلال في بيت أمر
10:24بالأسماء.. كشف "تنسيقات مصرية" للسفر عبر معبر رفح يوم الإثنين (15 أغسطس)
10:23أولياء أمور "الكلية الإبراهيمية" بالقدس يرفضون المنهاج الإسرائيلي
10:19إصابة 9 إسرائيليين و3 منهم بحالة حرجة بعملية إطلاق نار في القدس
10:18مصرع مواطن من رفح بصعقة كهربائية
10:16نادي الأسير: نقل المعتقل أحمد مناصرة إلى قسم العزل في عسقلان
14:59رسمياً .. الاتفاق على عمولة البنوك من رواتب عمال الداخل المحولة

صحيفة عبرية: 5 أهداف شخصية سعى لابيد لتحقيقها من حرب غزة

قالت الباحثة الإسرائيلية ليراز مارغاليت، إن رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد سعى للحصول على خمسة أهداف أساسية من الحرب الأخيرة.

وذكرت مارغاليت الباحثة بالسلوك السياسي في العصر الرقمي من جامعة رايخمان، أن أول هذه الأهداف هو رفع لابيد مكانته بين من يخشون التصويت له لأنه ليس لديه خبرة في إدارة الحملات العسكرية، وبالفعل أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت بعد الحرب أن موقفه ظهر أقوى من خصومه؛ وثانيها تغيير الصورة اليسارية التي رافقته طوال مشوار حياته السياسي، ولم يكن ليفعل ذلك دون خوض هذه الحرب، وكل ما كان مطلوبًا منه هو الموافقة على العملية، رغم مهاجمته بقسوة من قبل أعضاء القائمة المشتركة.

وأضافت في مقال نشرته صحيفة معاريف، أن "الهدف الثالث أن لابيد خاض هذه الحرب خدمة لمصالحه السياسية والحزبية، وحاول إثبات أنه "رجل الأمن" من خلال إحداث الفوضى في غزة، ووضع الإسرائيليين في الملاجئ؛ ورابعها إظهار أن لابيد قادر على التصرف بشكل فعال في الساحة الدولية أيضًا، حيث حرص على شكر السيسي وكبار مساعديه على وساطتهم، ولم ينس إيصال رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس؛ وخامسها شكر المعارضة وزعيمها نتنياهو، الذي أظهر المسؤولية، وقدم الدعم للحكومة طوال الحرب، بعكس رفاقه في حزب أزرق-أبيض الذين أظهروا عداءهم لنتنياهو".

في الوقت ذاته، توقف الإسرائيليون مطولا عند الصورة الصادرة عن لقاء لابيد ونتنياهو في مقر وزارة الحرب بتل أبيب، لاطلاع الأخير على حيثيات الحرب، وقد كان لافتا أن كليهما أصدرا صورا مختلفة، فمكتب لابيد نشر صورة لهما يظهران بعبوس شديد، دليلا على جدية العملية، أما مكتب نتنياهو فنشر صورة لهما يبتسمان، مع أن اختيار الصور يدل على السردية المطلوب تعميمها، والرسائل التي يرغب كل طرف بنقلها للجمهور، على أمل أن يخدمهم في الحملة الانتخابية القادمة.

مع العلم أن الصورة "الجادة" التي نشرها مكتب لابيد تعني أنه يتعامل مع الحرب بأسلوب جدي دون استخفاف، أما نتنياهو فقد اختار صورة مبتسمة للدلالة على أنه يأخذ مثل هذه العمليات بخطى واثقة، رغم أن لغة جسدهما تشير إلى كثير من الرسائل السياسية، فالأخير سعى لأن تسيطر صورته على كامل المشهد، من خلال الجلوس منتصبًا، ووضع يديه بشكل حاسم على الطاولة، رغم أنه اعتاد الجلوس على الجانب الآخر من الطاولة، كونه من يتخذ القرارات.

في المقابل، لم يشعر لابيد بالراحة كما تظهره لغة الجسد، فقد انحنى إلى الأمام، وقلص نفسه في وضع مغلق بيديه مطويتين، وكأنه يواجه صراعًا لإظهار أنه مسيطر، وأن منصب رئيس الوزراء يناسبه، لكن عندما يواجه نتنياهو، فإنه يبدو فجأة غير آمن، وكمن يسعى للحصول على الموافقة منه، وكشفت لغة جسده عن مدى شعوره بعدم الارتياح في الموقف، ما يؤكد أنه عند التقاط الصور، من المهم الانتباه ليس فقط لتعابير الوجه أو الابتسامة، بل للرسائل المراد نقلها، بحسب الباحثة الإسرائيلية.