Menu
14:43مجلة عبرية تنشر شهادات من جنود الاحتلال بتعمد قتل الأطفال في غزة
14:40السعودية تعلن عن تسهيلات لأداء مناسك العمرة
14:384 شهداء وإصابة 12 إسرائيلياً في 127 نقطة مواجهة بالضفة
14:35زوجة الأسير عواودة: وضعه الصحي خطير وبات أشبه بهيكل عظمي
14:19آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأحد
14:18حماس تعزّي السودان بضحايا السيول
14:16"الحكم المحلي" بغزة تدعو للالتزام بتعليمات إدارة الإنقاذ البحري
14:12القدس.. حاضرة انتخابيًا غائبة عمليًا
14:11مباريات اليوم السبت الموافق 13 أغسطس 2022 والقنوات الناقلة
14:09إسطنبول تشهد مؤتمر "الإبداع الفلسطيني" التربوي الأول
14:07بالفيديو : مشعل يكشف عن لقائه محمد الضيف
14:07دعوات للمشاركة بوقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين برام الله
14:06الاحتلال يخطط لإقامة تكتل استيطاني جديد على أراضي سلفيت
14:05منتدى الإعلاميين يطالب السلطة بالكف عن ملاحقة الصحفيين
14:043867 مغادراً و9046 وافداً عبر حاجز بيت حانون الأسبوع الماضي

لهذا السبب .. خيبة أمل إسرائيلية من مستوى العلاقات مع الإمارات

شهدت علاقات أبو ظبي وتل أبيب موجة "تسونامي" من الاستثمار التجاري والاقتصادي. ورغم وجود حالة من التردد قادمة من أبو ظبي، لكن في إسرائيل ظلوا متفائلين، مع أن المعطيات الإحصائية تكشف عن تغير في الميزان التجاري.

وزعم آريئيل كهانا الكاتب في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "علاقات تل أبيب وأبو ظبي اليوم تبدو مثل زوجين، اكتشفا بعد عامين الفجوة بين الرومانسية والحياة الزوجية.

وقال: "صحيح أن الأطراف اليوم راضية جدا عن العلاقة المتبادلة، لكن بعد عامين أصبح الهبوط على الأرض حقيقة معقدة، بعد أن كان الحلم الأولي هو تدفق التعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة، والأمن، والطاقة الخضراء، والإنترنت، والفضاء، ومجموعة كبيرة ومتنوعة أخرى، حيث يحتل الجانبان مكانة رائدة على مستوى العالم".

وأضاف في تقرير، أن "الإسرائيليين تخيلوا أن استثمارات ستطير من أبو ظبي إلى تل أبيب، مع توقع ظهور ابتكارات تكنولوجية مثيرة في دبي، مع أنه من الناحية العملية هناك تقدم جيد جدا، لكنه أكثر تعقيدا وأبطأ، فالتجارة بينهما تقفز كل شهر، لكن معظم الأموال بنسبة 60٪ تتدفق من هنا تل أبيب إلى هناك أبو ظبي، وليس العكس. الأرقام جيدة، لكنها بعيدة جدا عن المليارات المتوقعة في إسرائيل في البداية".

وأكد أن "الأرقام تكشف أن مليار دولار فقط تم تمريرها بينهما، والغالبية العظمى منها في تجارة الماس، التي لا يتم إنتاجها، بل تتم معالجتها فقط في إسرائيل.

ورغم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بينهما قبل بضعة أشهر، لكن ما زالت نتائجها مجهولة، ربما لأن لدى الإمارات بعض القواعد الأساسية لممارسة الأعمال التجارية لا تناسب الإسرائيليين دائما، التي لا تجعلهم أحرارا في التصرف كما يحلو لهم؛ لأنهم ملزمون بالاعتماد على إيجاد شريك إماراتي.

وقال: "صحيح أنه تم تسجيل أكثر من 100 مشروع مشترك بين الإسرائيليين والإماراتيين بالفعل، وهو رقم جيد، لكن من لا يجدون شريكا إماراتيا محليا لا يمكنهم العمل".

ولا يخفي الإسرائيليون استياءهم مما يعتبرونه تراجعا إماراتيا عن الوعود التي انهالت عليهم فور توقيع اتفاقيات التطبيع، بأن الأموال الإماراتية ستغرقهم، لكنهم بعد مرور عامين من التطبيع لم يفتحوا محافظهم بعد أمام الإسرائيليين، إلا بشرط أن يكون هناك ربح واضح، أو تكون الشركة أو المصنع أو الشركة الناشئة ستوجد في مجالهم.

ومن ثم، فمن توقع من الإسرائيليين أن تحلق مئات الملايين من الدراهم فوق مشهد التكنولوجيا الفائقة، عاد بخيبة أمل.

وأكثر من ذلك، فإن حجم الأموال التي يستثمر فيها الإسرائيليون لدى الإماراتيين يعتبرونها مبالغ صغيرة، ويصفونها بأنها "جيب فارغ"؛ لأنها لن تجلب لهم أي أرباح، مع ظهور معارضة لافتة من جانب بعض الإمارات للتطبيع مع إسرائيل، تتركز في عجمان والفجيرة.

ويصعب على الإسرائيليين العمل فيهما، ما يعني أن الحماس الإسرائيلي في بداية توقيع اتفاقيات التطبيع، والتطلع نحو الطائرات المتجهة إلى الإمارات مليئة برجال الأعمال الإسرائيليين، ما زالت خطوة بعيدة المدى، كما يقول أوهاد كوهين رئيس إدارة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد الإسرائيلية.