Menu
17:17كأس السوبر الأوروبي .. تشكيلة ريال مدريد الرسمية لمباراة اليوم
17:16جلسة محكمة جديدة للمعتقل نائل البرغوثي غدًا
17:15"الديمقراطية" تدعو السلطة لملاقاة الشعب في ميدان مواجهة الاحتلال
17:14يديعوت: هكذا اتُخذ قرار التصعيد الأخير على غزة
17:12هيئة الأسرى تنشر شهادات لتعذيب الاحتلال مواطنين خلال اعتقالهم
17:11اشتية يلتقي أردوغان ويؤكد أهمية الدعم التركي
17:09الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله
17:08الاحتلال يهدم مسكناً ويخطر بهدم 4 في أريحا
17:05منتدى الإعلاميين: ازدواجية معايير مفضوحة تُلاحق المحتوى الفلسطيني
17:04الإغاثة الإنسانية التركية تطلق حملة لمساعدة أهالي غزة
17:03"دعم الصحفيين" تدعو لتحرك عاجل لوقف اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين
17:00تظاهرة في نيويورك تضامنًا مع غزة وتنديدًا بالعدوان
16:58"التعاون الإسلامي" تدعو المجتمع الدولي لوضع حد لجرائم الاحتلال
09:55رئيس مجلس الأمن يحمِّل "إسرائيل" مسؤولية إعادة إعمار غزة
16:54مرور غزة: إصابة في 5 حوادث سير خلال الـ24 ساعة الماضية

يديعوت: هكذا اتُخذ قرار التصعيد الأخير على غزة

تعرض رئيس حكومة الاحتلال يائير لبيد لموجة من الانتقادات في صفوف وزراء حكومته على ضوء إخفائه نيته البدء بالهجوم على قطاع غزة عن وزراء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت).

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مكتب لبيد قوله إن سكرتيره العسكري آفي جيل أبلغ أعضاء الكابينت صباح الجمعة بقرار الهجوم على قطاع غزة على "ضوء الصعوبة في التخلص من التهديدات".

إلا أن أعضاء من الكابينت تحدثوا برواية مختلفة حول تواصل السكرتير العسكري معهم.

ونقلت الصحيفة عن بعضهم قولهم إن جيل اتصل فعلاً صباح الجمعة وقال لهم إن الحكومة قررت مواصلة إغلاق الجنوب بسبب وجود إنذارات حول قرب تنفيذ عملية.

وعندما تم سؤال جيل عن مدة استمرار هذا الإغلاق أجاب بأنه لم يطول كثيرًا، دون الإشارة إلى عملية الاغتيال التي نفذها الجيش بعد ساعات من تلك المحادثة وشكلت بداية للعدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

في حين، نقل عن وزراء آخرين تلقوا اتصالاً من جيل بأنه تحدث بكلمات مبهمة لا يفهمها إلا من كانت لديه خلفية أمنية وعسكرية حيث فهم الوزراء "الأمنيين" أن الحديث عن عملية عسكرية في القطاع، بينما لم يفهم بقية الوزراء كلمات السكرتير العسكري.

بينما نقل عن أعضاء آخرين في الكابينت قولهم إنهم سمعوا عن البدء بالعملية العسكرية في القطاع عبر وسائل الإعلام وحصلوا بعدها على صورة الأوضاع من مكتب لبيد.

في الوقت الذي قال فيه مكتب لبيد إنه حصل على موافقة المستشارة القضائية للحكومة غالي ميارة بعدم الدعوة لالتئام الكابينت قبل العملية لأن هنالك توقعات بأن لا تتطور إلى حرب.

بدوره، قال وزير الصحة الإسرائيلي زعيم حزب "ميرتس" اليساري نيتسان هوروفيتش إن أحداً لم يخبره بأمر العملية، لافتاً إلى أنه كان سيوافق على العملية بصيغتها التي تمت.

واتهم هوروفيتش لبيد بالسير على خطا نتنياهو في تهميش أعضاء الكابينت والاستحواذ على القرار دون وضع شركائه في الائتلاف بصورة الأوضاع أو حتى الخطوة التي ستقدم عليها الحكومة.