Menu
22:22الاحتلال يدفن حلم "سعاد" بدراسة طب الأسنان تحت ركام مجزرة رفح
22:20أبو مجاهد : المعركة مفتوحة على مصراعيها مع الاحتلال ومن سيكتب نهايتها هي المقاومة الفلسطينية.
22:19مستوطنون يقتحمون باب الزاوية وسط الخليل بحماية قوات الاحتلال
22:18تظاهرات بالداخل المحتل تنديدًا بالعدوان على غزّة
22:17تظاهرة برام الله للتنديد بالعدوان على غزة
22:16هنية يهاتف بوغدانوف ويبحث معه العدوان على غزة‏
22:15150 حالة اعتقال بالضفة منذ مطلع أغسطس
22:14اشتية: نتواصل لتزويد مشافي غزة بالمستلزمات عبر معبر رفح
22:13الأسير إياد عمر سيخضع لعملية جراحية لاستئصال ورم خلف الأذن
22:12الإفراج عن صحفي مقدسي شرط الإبعاد عن البلدة القديمة
22:09الحسيني: الاحتلال يتحمل مسؤولية العدوان على غزة والأقصى
22:08هنية: نبذل كل الجهود المطلوبة لحماية شعبنا ووقف العدوان
22:07"التعاون الإسلامي" تدين اقتحامات الأقصى واستمرار التصعيد بغزة
22:05اتفاق على إعلان مصري يدعو لوقف إطلاق النار مساء اليوم
22:04البرلمان العربي: اقتحام الأقصى تزامنًا مع العدوان على غزة سيقود لتصعيد خطير

الاحتلال يدفن حلم "سعاد" بدراسة طب الأسنان تحت ركام مجزرة رفح

منذ أيام عبرت عن شغفها لدراسة طب الأسنان، كانت فرحة تفوقها بالثانوية العامة، فاستبشرت بمستقبل مبهر، نامت وهي تحلم بارتداء ثوب الأطباء الأبيض، لكن الاحتلال حوّل حلمها إلى كابوس ودفنه تحت رماد منزلها.

الطالبة سعاد حسونة من سكان حي الشعوث في رفح، انتُشلت هي وعائلتها الليلة الماضية من تحت ركام حي كامل، تعرض لمجزرة إسرائيلية نفذها جيش الاحتلال بالطائرات الحربية.

وفي مقابلة تلفزيونية سابقة رددت حسونة بخجل: "لن يتوقف حلمي عند تفوقي في التوجيهي، وما زال للحلم بقية، وأحلم بأن أكون طبيبة أسنان".

واستشهد نتيجة المجزرة 8 شهداء بينهم أطفال، وأصيب ما يزيد عن 40 بجراح بين خطيرة ومتوسطة.

وبعد ساعات من البحث خرجت حسونة ناجية من المجزرة بعدما أصيبت بشظايا الصواريخ، فيما استشهد شقيقها، ودُمر منزلها، أما شهادة التوجيهي، فمع أحلامها ضاعت تحت الأنقاض.

وحول الاحتلال مستقبل خشونة إلى أمنية بعيدة المنال، وأصبح الآن أقصى أولوياتها وأمنياتها بأن تغادر المستشفى، ثم أن تخرج إلى مكان يأويها هي ووالدتها ومن تبقى من إخوتها.

وشهد قطاع غزة الساعات الماضية ليلة دامية، حيث ارتكبت طائرات الاحتلال مجازر في عدة مناطق بالقطاع، في عدوان مستمر لليوم الثالث، ارتقى فيه 24 مواطنًا، وجُرح المئات، فيما دُمرت مئات الوحدات السكنية.