Menu
16:25الصحة بغزة تعلن وقف العمل في العيادات الخارجية بالمستشفيات
16:14دعوات يهودية لاقتحام المسجد الأقصى غدًا الأحد
16:12آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غد الأحد
16:11التعليم بغزة: الاحتلال يتعمد قتل الأطفال والطلبة وتدمير البنية التحتية
16:10معروف: الاحتلال دمر 650 وحدة سكنية منذ بداية العدوان
16:08إدانات دولية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
16:07الكويت تدين العدوان على غزة وتطالب بالتحرك فوراً لوقفه
16:02ألوية الناصر تقصف المواقع العسكرية للعدو ناحال عوز وكفار عزة بعدد من الصواريخ
16:01لجان المقاومة وذراعها العسكري تنعي الشهيد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري
15:59أبو مجاهد: نحن في ميدان واحد إلى جانب أخواننا في سرايا القدس والاحتلال سيدفع ثمن عدوانه
15:58حماس: المقاومة موحدة لرد العدوان على غزة
15:57الحراك المقدسي يدعو للتصدي لاقتحامات المستوطنين غدا
14:32في ثاني أيام العدوان تطورات و أخبار الوضع في غزة الآن بشكل عاجل و مباشر لحظة بلحظة
14:31محدث: 15 شهيدا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والمقاومة تواصل الرد
14:29العالول: شعبنا يقف بكل فصائله بخندق واحد بمواجهة العدوان على غزة

الاحتلال يستنفر حرس الحدود في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني

بموازاة إعلان وزير الحرب الإسرائيلي بني غانتس، توقيعه أوامر لاستدعاء 25 ألف جندي من قوات الاحتياط للمشاركة في العدوان الجاري على قطاع غزة، منذ أمس الجمعة، وقع وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، من طرفه هو الآخر، على أوامر تجنيد واستدعاء لعشرة فرق من حرس الحدود ليتم نشرها في إسرائيل، وتحديداً في المدن الساحلية الفلسطينية التاريخية مثل عكا وحيفا واللد والرملة، وذلك كجزء من تطبيق ما سمي بـ"العبر المستخلصة  من عدوان حامي الأسوار" في العام الماضي، لمنع وتفادي اندلاع مظاهرات وأعمال احتجاج في الداخل الفلسطيني على العدوان على قطاع غزة.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر قبل عدة أشهر تعديلين لقانون خدمة قوات الأمن، يسمح للجيش بتحويل ونشر قوات من حرس الحدود في البلدات والمدن داخل إسرائيل، تحت ذريعة ضمان الاستقرار والقانون في حال اندلاع حرب جديدة أو تصعيد عسكري، سواء على الجبهة الشمالية أم الجنوبية، أما التعديل الثاني فيخول الجيش وحرس الحدود بمواجهة الأسرى الفلسطينيين، حتى في حال كون هؤلاء العناصر غير مدربين لهذه الغاية، وبنشر عناصر من حرس الحدود في المعتقلات والسجون الإسرائيلية.

استنفار في القدس المحتلة وبلدتها القديمة

إلى ذلك ذكر موقع "يسرائيل هيوم" الليلة، أن شرطة الاحتلال رفعت هي الأخرى من جانبها حال التأهب في "المدن التاريخية الساحلية" وفي مدينة القدس المحتلة، وقامت باستدعاء قوات معززة لنشرها في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، وفي داخل البلدة القديمة، وذلك تحسباً من وقوع تصعيد في القدس المحتلة، ولا سيما في البلدة القديمة غداً، بمناسبة حلول ذكرى "خراب الهيكل"، في التاسع من أغسطس/آب بحسب التقويم العبري، الذي يصادف السبت.

ومن المتوقع أن يشارك آلاف من اليهود الإسرائيليين في القدس المحتلة، يوم الأحد أيضاً، في محاولات لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال، كم يتوقع أن يصل آلاف اليهود إلى باحة حائط البراق، لإقامة شعائر دينية يهودية بهذه المناسبة.

وكانت جمعيات الهيكل المختلفة دعت المستوطنين إلى الوصول إلى القدس والمشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بهذه المناسبة. ونقلت الصحيفة عن أعضاء في هذه الجمعيات، قولهم إن الاقتحامات المخططة ليوم الأحد مع الصوم المرافق للتاسع من أغسطس/آب بحسب التقويم العبري، ستكون أكبر امتحان للسلطات الإسرائيلية، بحسب ما قال مدير جمعية "بأيدينا من أجل الهيكل" توم نيساني.

ونقلت الصحيفة عن أرنون سيغل، أحد نشطاء منظمات الهيكل، ونجل عضو التنظيم الإرهابي اليهودي في الثمانينيات من القرن الماضي حجاي سيغل، قوله إن صوم التاسع من أغسطس/آب المقرر ليوم الأحد، سيكون امتحاناً للحكومة الحالية. فإذا نجح المسلمون بمنع "الصعود لجبل الهيكل" سيكون ذلك عاراً كبيراً".