Menu
14:26نتائج دراسة تؤكد علاقة إصابة صغار السن بالسرطان والتلوث بخليج حيفا
14:25594 اعتداءً للمستوطنين خلال تموز
14:23الاحتلال يسلم إخطارات بوقف والبناء والهدم بسلفيت
14:22"إسرائيل" تقرر رفع مستوى تأهّب "القبة الحديدية" على حدود غزة للحالة القصوى
13:20المالية تتحدث عن أزمة اقتصادية ومعيشية في القطاع
13:18دعم أوروبي لمستشفيات شرقي القدس
12:47مرداوي: مقاومة جنين ستمتد إلى كل مناطق الضفة
12:45جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد الكفريني في مخيم جنين
11:14الإعلام العبري يرصد شهادات مستوطني "غلاف غزة" عقب الإجراءات الأمنية الأخيرة
11:12صوافطة: عدوان الاحتلال على جنين لن يكسر إرادة المقاومة
14:10دعوات لاستقبال الأسير الشيخ حسن الورديان اليوم في بيت لحم
11:09فصائل المقاومة: ما حدث في جنين يثبت أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع المحتل
10:56الاحتلال يهدم منزلا ومنشأتين تجاريتين شمال نابلس
10:51لجان المقاومة: ننعي الشهيد ضرار الكفريني وتؤكد بأن ارتقاء الشهداء لن يضعف عزيمة شعبنا ومقاوميه الأبطال وستبقى دمائهم المباركة منارة لكل الثوار والمقاومين الأبطال
10:48"الجهاد الإسلامي" تنعى الشهيد ضرار الكفريني من جنين

نتائج دراسة تؤكد علاقة إصابة صغار السن بالسرطان والتلوث بخليج حيفا

أكدت دراسة وجود علاقة بين التعرض لتلوث الجو في منطقة خليج حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، في سن صغيرة وبين تزايد مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من أمراض السرطان.

وتطرقت الدراسة، التي أجريت بمبادرة وزارتي حماية البيئة والصحة الإسرائيلية، إلى السنوات 1967 – 2012، التي سبقت خفض مستوى التلوث في هذه المنطقة في السنوات الأخيرة.

وتبين من الدراسة أن الشبان في سن 16 – 20 عاما الذين سكنوا مدينة حيفا في تلك السنوات كانوا معرضين لخطر مرتفع أكثر بالإصابة بالسرطان قياسًا بباقي السكان، وبنسبة تتراوح بين 6% و17%.

وأنواع السرطان الأكثر انتشارًا المرتبطة بتلوث الجو: سرطان الثدي، سرطان الجهاز العصبي، سرطان الرأس والعنق، سرطان الدم، سرطان الجلد وسرطان الغدة الدرقية.

ولم تجد الدراسة علاقة بين التعرض لتلويث الجو وبين الإصابة بسرطان الرئة، علمًا أن هذا النوع مرتبط بالتلوث البيئي. وفسر الباحثون ذلك بأنه سرطان الرئة هو مرض يتطور في سن أكبر.

وتوصلت الدراسة إلى انتشار الإصابة بالربو والحساسية بشكل أكبر من سكان يقطنون في مناطق أخرى. لكن لم يتم الربط بين هذين المرضين وبين التعرض لتلوث الجو في خليج حيفا.

وجرى تقدير التعرض لتلوث الجو الصناعي في خليج حيفا بواسطة نموذج تم تطويره في هذه الدراسة، استنادا إلى تركيز ثاني أكسيد الكربون الذي جرى قياسه في السنوات 2002 – 2004. وينتج ثاني أكسيد الكربون عن حرق وقود، الذي استخدم في تلك الفترة في محطة توليد الكهرباء والمصانع في خليج حيفا.

واستخدمت الدراسة معطيات جمعها سلاح الطب في الجيش الإسرائيلي، الذي قيّم الحالة الصحية لشبان في سن 16 – 20 عاما تمهيداً لتجنيدهم للجيش، وبلغ عددهم 2,187,317 شابا، 59% منهم رجال.

وبدأت الدراسة متابعة حالتهم منذ إجراء فحوصات لهم، وانتهت المتابعة بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان أو بعد الوفاة أو بعد تجاوزهم سن 20 عاما.

وتراجع مستوى التلوث في خليج حيفا، في السنوات 2015 – 2020، وأحد أسباب ذلك خفض انبعاث أكاسيد الكبريت في أعقاب الانتقال إلى استخدام الغاز الطبيعي.

ووفقاً لوزارة حماية البيئة، فإن الدراسة تؤكد بشكل علمي ضرورة نقل صناعة البتروكياويات من خليج حيفا وإبعادها عن التجمعات السكانية.

ولا تزال منطقة في خليج حيفا، تضم مصافي تكرير النفط ومصانع بتروكيماوية ومحطة توليد كهرباء ومصانع كثيرة، ولذلك توجد في هذه المنطقة مستوى تلوث مرتفع بمواد عضوية متناثرة وتتسرب في الهواء.