اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، الهجوم التحريضي التضليلي الذي مارسه رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الإسرائيلية يائير لبيد، ضد لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بأنه إصرار على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وذكرت الخارجية في بيان صحفي الاثنين، أقوال لبيد انعكاسًا للغرور الإسرائيلي المبني على الاستخفاف بالأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة وقراراتها، والناتج عن ضعف وغياب الإرادة الدولية في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأوضحت أن تصريحاته المهاجمة للجنة التي من المفترض ان تحقق بجرائم الاحتلال خلال عدوانه على غزة العام الماضي، ، لأنها محاولة إسرائيلية مفضوحة للتغطية على العراقيل التي تضعها أمام جميع لجان التحقيق وتقصي الحقائق الأممية، وفي مقدمتها منع أعضاء اللجنة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة للقيام بمهامهم.
وأشارت إلى انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال وجيشها وميليشياتها الاستيطانية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، وعمليات تعميق الاستيطان والتهويد في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص في القدس وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من محاولات تهويد كما هو الحال في البلدة القديمة بالقدس.
وأكدت أن من يخشى لجان التحقيق الأممية عليه الكف عن ارتكاب الانتهاكات والجرائم، والانصياع لإرادة السلام الدولية، والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بدلا من الخروج بتصريحات للاستهلاك الانتخابي وكيل الاتهامات للهيئات الدولية التي تقوم بعملها وفق القانون الدولي.
وشددت على ضرورة توقف الاحتلال عن تمرده على المجتمع الدولي وقراراته، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، والامتناع عن جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد ومربعات العنف.