Menu
14:01آلية السفر عبر معبر رفح ليوم غدٍ الثلاثاء
14:00بحر: غزة تخرج قيادات بارزة في مختلف المجالات
13:59حرب اعتقالات ضد المقدسيين تستهدف تغييب دورهم بالدفاع عن الأقصى
13:58الهيئة: المعتقل المصاب محمود حجير بحالة صعبة جدًا
13:41الرويضي: نخوض معركة السيادة بالقدس للمحافظة على إرثنا وعقيدتنا
13:55الخارجية: هجوم "لابيد" على لجنة التحقيق الأممية إصرار على ارتكاب الجرائم
13:54اشتية: خصم 600 مليون شيكل من أموال الضرائب يعقّد الأزمة
13:52عائلة الشابة فداء كيوان تطالب بإعادتها من الإمارات
13:5110 وفيات و8969 إصابة بكورونا في غزة والضفة والقدس بأسبوع
13:50دودين: اعتقالات الاحتلال لرموز شعبنا بالضفة لن تفلح في تغييب نضالاتهم
13:50الضمير: المعتقل المضرب عواودة يواجه خطر الموت
13:48التعليم تُعد دليلًا حول المنح الداخلية والخارجية لطلاب "التوجيهي"
11:28تقرير يكشف: ملاحقة قيادات الداخل ومحاكمة الشيخ خطيب خلفيتها سياسية
11:00الاحتلال يقتحم مقر نادي هلال القدس
11:24بالرابط ..التعليم بغزة تنشر مواضيع ومساقات امتحان "الشامل" للدورة الصيفية

تقرير يكشف: ملاحقة قيادات الداخل ومحاكمة الشيخ خطيب خلفيتها سياسية

كشف تقرير للقناة الـ13 العبرية بأن " اعتقال قيادات مجتمع الداخل الفلسطيني خلال هبة الكرامة، ومحاكمة الشيخ كمال الخطيب، خلفيته سياسية ومبني على قرار سياسي، ولا علاقة له بأية مخالفات للقانون كما تزعم المؤسسة الإسرائيلية".

ونشرت القناة تقريرًا عن الأحداث والمواجهات التي وقعت في كفر كنا بتاريخ 14/5/2021 عند اعتقال الشيخ كمال.

وعقب نشر التقرير، طالبت لجنة الحريات السلطات الإسرائيلية بإلغاء لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة الإسرائيلية ضد نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة الشيخ خطيب وإغلاق الملف المقدم ضده بشكل نهائي.

وأكدت اللجنة في بيان صحفي، ضرورة وقف الملاحقات السياسية التي تطال قيادات ونشطاء في أراضي48.

وقالت اللجنة: "لم نكن بحاجة، ولم نكن ننتظر تقرير القناة 13 ولا هذا الكشف الإعلامي، مع أهميته، لكي نؤكد قناعاتنا المبدئية المبنية على التجربة وعلى القرائن والأدلة، من أن اعتقال قيادات مجتمع الداخل الفلسطيني خلفيته سياسية ومبنيٌّ على قرار سياسي، ولا علاقة له بأية مخالفات للقانون كما تزعم المؤسسة الإسرائيلية".

وأكد أن مؤسسات الاحتلال جاهزة دائمًا للتغطية على القرار السياسي من خلال تلفيق لوائح اتهام مفبركة الهدفُ منها إبعاد القيادات عن الساحة، وإشغال المجتمع الفلسطيني، بجلسات محاكمة تمتد لأشهر وأحيانًا لسنوات في عملية استنزاف.

وذكرت أن الاحتلال يظن أنه بواسطة المحاكمات يستطيع أن يفتّ من عضد القيادات والجمهور أو يدفعهم إلى التراجع عن مواقفهم أو حقوقهم الطبيعية.

وتابعت "اتضح من خلال تقرير القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن قرار اعتقال الشيخ خطيب رئيس لجنة الحريات من بيته في كفر كنا أثناء أحداث هبة الكرامة يوم 14 أيار 2021 اتخذ أثناء جلسة للحكومة الإسرائيلية، وبطلب من جهاز الشاباك الذي طلبت تنفيذ الاعتقال حتى الساعة الرابعة من يوم الجمعة".

وأضافت "رافق ذلك حملة تحريض إعلامية مضلِّلة تكشف-كما دائمًا- الوجه القبيح والحقيقي للإعلام الإسرائيلي".

كما قالت اللجنة "هذا يؤكد أن لائحة الاتهام التي قدمت ضد الشيخ كمال، مثل سابقاتها من لوائح الاتهام التي قدمت ضد قيادات أخرى مثل الشيخ رائد صلاح والسيد محمد أسعد كناعنة وغيرهما، إنما هي أحد الأساليب التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية لإقناع الجمهور بأن القضية قانونية وأن الكلمة الأخيرة هي للقضاء".

واستدركت اللجنة "لكن في الوقت هذا يعلم فيه الجميع أن الكلمة الأخيرة في كل قضية تتعلق بالأهل في الداخل الفلسطيني، هي للمستوى السياسي وللأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الشاباك".

وطالبت بإلغاء لائحة الاتهام المقدمة ضد الشيخ خطيب وإغلاق الملف نهائيًا، وفتح تحقيق في قضية الاعتقالات السياسية، والتوقف كليًا عن الملاحقات السياسية التي تطال القيادات والناشطين الذين يمارسون حقهم الطبيعي في التعبير والاحتجاج ضد الظلم السلطوي".

وجاء في البيان "تؤكد اللجنة أنها بصدد إجراء مشاورات قانونية حول الخطوات التي ستتخذ إزاء هذه القضية، وأخيرًا ننبّه إلى أن تقرير القناة 13 لم يكن الهدف منه إنصاف الشيخ خطيب، وإنما أعدّ على خلفية تقرير مراقب الدولة حول سوء أداء الشرطة وتقصيرها في أداء المهمّة أثناء أحداث هبّة الكرامة في أيار 2021".

وأكدت أن التقرير مليئًا بالتحريض على أهالي كفر كنا وعلى فلسطينيي المدن الساحلية وعلى مجتمع الداخل الفلسطيني كلّه.