Menu
10:33الحكم على فتى مقدسي بالسجن 12 شهرًا
10:32مجموعة العمل: قرار "أونروا" بشأن فلسطينيي سوريا بلبنان كارثي
10:30وقفة احتجاجية صامتة برهط ضد استفحال الجريمة
10:29لجنة توثّق 44 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية بيوليو
10:27جماهير الداخل تشيع جثمان الغريق المحامي محاميد بأم الفحم
10:26"إسرائيل" تهاجم لجنة تحقيق أممية بالعدوان على غزة وتطالب بحلها
09:56نادي الأسير: فحوصات الأسير شادي غوادرة بينت أنه سليم من السّرطان
09:42عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
09:36تبون يكشف سعي الجزائر لاحتضان الفصائل الفلسطينية قبل القمة العربية
09:19130 معتقلًا مقدسيًا و15 قرار إبعاد خلال يوليو
09:15أبو بكر: استمرار القرصنة الاسرائيلية لأموال شعبنا استهتار بالمجتمع الدولي
09:14الاحتلال يُجدد الاعتقال الإداري للقيادي عدنان حمارشة
09:12141 يومًا على إضراب المعتقل عواودة
09:10الاحتلال يعتقل 40 مواطنًا بمداهمات بالضفة
09:09قوات الاحتلال تعتقل شابًا من مخيم شعفاط بالقدس

مجموعة العمل: قرار "أونروا" بشأن فلسطينيي سوريا بلبنان كارثي

أكد المسؤول الإعلامي في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فايز أبو عيد، أن "سوء الأحوال الاقتصادية والمعيشية والظروف الإنسانية القاسية تجبر العائلات الفلسطينية المقيمة في سوريا على الهجرة للبنان، رغم ما يعانيه من ظروف توصف بالكارثية.

وأعتبر أبو عيد في بيان صحفي، أن القرار الذي أصدرته الأونروا والقاضي بعدم تسجيل الفلسطينيين السوريين القادمين من سورية بعد يوم 1/8/2022 ضمن قيودها جاء مفاجئاً وسوف تكون له آثار كارثية على الواصلين الجدد".

وأضاف أن أكثر من 90% من العائلات الفلسطينية السورية سواء المقيمة في سوريا أو لبنان تعتمد على المساعدات التي تقدّمها وكالة الغوث، فيما يعيش حوالي 89 % من اللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان تحت خط الفقر، مستنداً بذلك إلى الإحصائيات الصادرة عن وكالة الأونروا.

وأفاد بأن الأونروا قامت العام الماضي 2021 بتقليص مساعداتها المالية المقدمة للفلسطينيين السوريين في لبنان بحجة العجز المالي، والآن تصدر هذا القرار المجحف لذات السبب الواهي.

واعتبر قرار أونروا الذي نصّ على إزالة قيد العائلة من المساعدة المالية بمجرد دخولها لبنان حتى وإن عادت إلى سورية، طالما أن قيدها صار مسجّلاً في داخل الأراضي اللبنانية"، هو بمثابة كارثة حقيقية على الفلسطينيتين القاطنين في سوريا.

وشدد على أن هؤلاء اللاجئين يعيشون أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية على الإطلاق، حيث وصلت معدلات الفقر في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة، وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل.

ولفت لارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى، إضافة إلى غلاء الدواء وفقدانه، وخلو الأسواق من السلع الحياتية الرئيسية.

وكانت الوكالة الأممية أصدرت يوم 28 تموز/ يوليو الجاري، بياناً صحفياً أشارت خلاله إلى أنها سوف توقف تسجيل اللاجئين الفلسطينيين الوافدين من سوريا إلى لبنان، في إطار برنامج مساعداتها المالية الدورية، بدءاً من الأول من أغسطس/آب المقبل.

وأوضح القرار أن السبب يعود إلى نقص في التمويل لديها، وكذلك حتى تتمكّن من تقديم المساعدة المالية لفلسطينيي سوريا الذين يعيشون حالياً في لبنان.

لكنّ القرار بيّن أن كل خدمات وكالة الأونروا الأخرى سوف تكون متاحة لهؤلاء، بما في ذلك التعليم والصحة والاستشفاء، وسوف يستفيدون من أي مساعدة نقدية تُقَدَّم للفلسطينيين في لبنان، إذا كانوا مُدرجين من ضمن الفئات المستهدفة بتلك المساعدة الخاصة.