شيعت جماهير غفيرة من مدينة أم الفحم ومنطقة المثلث وأهالي الداخل المحتل، مساء الأحد، جثمان الغريق المحامي رائد محاميد (49 عامًا)، الذي عُثِر عليه يوم السبت، وذلك بعمق 32 متراً في بحيرة طبرية وبمكان يبعد نحو 200 متر عن المكان الذي فقدت آثاره فيه قبل أن يُعثَر عليه بتسعة أيام.
وانطلقت جنازة محاميد من بيت العائلة في منطقة عين جرار، ومن ثم إلى مسجد المحاميد في المدينة، ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة المحاميد.
وكان محاميد غرق في بحيرة طبرية يوم الجمعة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، بعد سقوطه عن قارب صغير كان يستقله مع صديق وقريب للعائلة، وسقط عن القارب وغرق في مياه البحيرة.
وترك محاميد خلفه زوجة ثاكل وثلاثة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 20 عامًا، فيما لاقت قضية غرقه التفافاً جماهيريًا واسعاً من قِبل الأهالي والمواطنين في مناطق 48، إد تجند العشرات من المتطوعين للبحث وتقديم المساعدة للعائلة في البحث عنه.