Menu
16:54الرئاسة تدين جريمة الاحتلال في المغير وتطالب بتدخل امريكي عاجل
16:50رئيس ناميبيا يؤكد دعم بلاده الثابت لنضالات الشعب الفلسطيني
16:40إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في قرى نابلس
16:37داخلية غزة تصدر تنويهاً بشأن حوادث إطلاق النار خلال احتفالات الثانوية العامة
16:36حماس: جريمة الاحتلال في المغير تكشف وجهه الإجرامي وهمجيته بحق شعبنا
16:35حماس تدعو إلى حشد الموارد والطاقات لتعزيز منظومة التعليم في القدس
16:34لجان المقاومة الشهيد" أمجد نشأت ابو عليا" الذي إرتقى برصاص جنود الاحتلال المجرم في قرية المغير شمال شرق رام الله
16:32استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في قرية المغير برام الله
16:31المغرب والاحتلال يتفقان على رفع التمثيل الديبلوماسي
16:3040 ألف مُصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
16:29الاحتلال يستهدف المزارعين جنوب قطاع غزة
16:20إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين شرق رام الله
16:19عقود سرية بين شركات سعودية وإسرائيلية بغطاء حكومي رسمي
16:18مرور غزة تنشر إحصائية حوادث السير خلال الـ24 ساعة الماضية
16:16تغلغل غير مسبوق للإعلام الإسرائيلي في السعودية

بينيت يعترف ويكشف أسباب سقوط حكومته

اعترف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، بأن طبيعة حكومته كانت، وما زالت بعد التناوب وتولي يائير لبيد رئاستها، غير متجانسة أيديولوجيا، ولذلك "صودرت من أعضاء الائتلاف القدرة على الانشغال بأجندة يمينية أو يسارية... وألزمتنا بالابتعاد عن خلافات وقرارات أيديولوجية كبيرة".

واعتبر بينيت، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أنه "تم الحفاظ على هذا الخط البراغماتي في إدارة سياسة الحكومة الخارجية والأمنية" في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. "وكان واضحا أنه لن يكون هناك ضم ليهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ومن الجهة الأخرى لن تكون هناك دولة فلسطينية. ليس خلال ولايتنا".

وأضاف أن حكومته سعت إلى تسيير الأمور اليومية. "ولم نحقق أيديولوجيات كبرى، لكن هذه كانت سياسة الممكن والصحيح، للأفراد ولاحتياجات دولة الاحتلال الحقيقية بعيدا عن نقاط الاختلاف".

ورغم وجود خلاف واضح بين "إسرائيل" والإدارة الأميركية الحالية حول الموضوع الإيراني، وخاصة الاتفاق النووي، إلا أن بينيت اعتبر أنه "حافظنا على حوار محترم مع الإدارة الأميركية، لكن من الجهة الأخرى رسخنا مفهوما حازما ضد الحرس الثوري الإيراني، في موطنهم. وانتقلنا من الدفاع إلى الهجوم".

وتطرق بينيت إلى الانتقادات التي وُجهت إليه بسبب عدم اتخاذه موقف من الحرب في أوكرانيا وامتناعه عن إدانة الغز الروسي. "لا حاجة إلى القول إن قلبنا كان ولا يزال مع الشعب الأوكراني. لا يوجد أدنى شك في ذلك... لكن دولة إسرائيل ليست مجرد دولة أخرى. والعلاقات بيننا وبين روسيا تاريخية ومعقدة. فروسيا هي عمليا جارتنا في الشمال الشرقي، مع تبعات على حرية الجيش الإسرائيلي بالعمل ضد التموضع الإيراني في سورية" في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية المتتالية في سورية في السنوات الماضية.

وبحسب بينيت، فإن بين اعتباراته للامتناع عن التنديد بروسيا، وجود "جاليات يهودية كبيرة جدا في روسيا وأوكرانيا". وأضاف أنه "علمت أن احتمال وقف الحرب ضئيل. لكننا حاولنا. وسمحت جهود الوساطة بين الجانبين أتاحت لإسرائيل حيز ليونة وكذلك حصانة جزئية، كدولة وكشعب، من تبعات الحرب، ولفترة معينة على الأقل".

وتابع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية طلبت منه الحفاظ على قنوات الاتصال مع الرئيسين الروسي والأوكراني، "وبين حين وآخر طُلب منا، من أحد الطرفين، المساعدة في أزمة موضعية. وأحيانا أثمر الجهد ولم يثمر في أحيان أخرى. لكن لم أنسى أبدا أن مسؤوليتي العليا، كرئيس للحكومة، هي الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل" بادعاء شن الهجمات في سورية.

واعتبر بينيت أن "علينا أن نذكر كإسرائيليين ويهود، أن الجانب الصحيح للتاريخ هو دائما الجانب الذي يحافظ على أمن دولة إسرائيل وسلامة اليهود في العالم".